والعباديدُ : الأطراف البعيدة والأشياء المتفرقةِ وكذا العبابيد .
دعب : .
الدِّعابَةُ من المِزاحِ والمُضاحكة .
يُداعِبُ الرجل أخاه شبه المزاح .
تقول : يَدْعَبُ دَعْباً إذا قَالَ قولاً يستملح .
قَالَ : .
( واستطربت ظُعْنُهُمْ لمّا احزألّ بهم ... مع الضُّحى ناشِطٌ من داعباتِ ددِ ) .
رواه الخليل بالباء وقد روي بالياءِ يعني اللواتي يَدْعَبْنَ بالمزاح ويُدَأدِدْنَ بأصابعهنِّ ويروى : داعب دَدَد يجعله نعتاً للدَّاعب ويكسعه بدالٍ أُخرى ثالثة ليتمّ النَّعْتِ لأنَّ النعت لا يتمكنّ حتى يصير ثلاثة أحرفِ فإذا اشتقوا من ذلك فِعلاً أدخلوا بين الدّالَيْنِ همزة لتستمرّ طريقة الفعلِ ولئلاّ تثقل الدَّالات إذا اجتمعْنَِ فيقولون : دَأْدَدَ يُدَأْدِدَ دَأْدَدَةًِ وعلى ذلك القياس : قَالَ رؤبة : .
( يُعِدُّ دأداً وهديراً زَعْدَبا ... ) .
( بَعْبَعَةُ مرّاً ومرّاً بَأْبَبَا ... ) .
أخبر أنه يقرقر فيقول : بب ببِ وإنّما حكى جرساً شِبْه بَبَبْ فلم يستقم في التصريف إلاّ كذلكِ قَالَ الراجز : .
( يسوقُها أعيسُ هدّارٌ بَبِبْ ... ) .
( إذا دعاها أقبلتْ لا تَتّئِبْ ... ) .
أيْ : لا تستحيِ ونحو ذلك كذلك من الحكايات المتكاوسة الحروف بعضها على بعضِ وقلّما هي تستعمل في الكلام