والدّاعب : الّلاعب أيضاً .
والدُّعْبُوبُ : الطريق المذلّل يسلكه النَّاس .
والدُّعْبُوبُ : النشيط .
قَالَ : .
( يا ربّ مُهْرٍ حَسَنٍ دُعْبُوبِ ... ) .
( رَحْبِ اللَّبَانِ حَسَنِ التَّقْرِيبِ ... ) .
بعد : .
بعد : خلاف شَيْء وضدّ قبلِ فإذا أفردوا قالوا : هو من بعدُ ومن قبلُ رفعِ لأنَّهما غايتان مقصود إليهماِ فإذا لم يكن قبل وبعد غاية فهما نصب لأنهما صفة .
وما خلف بعقبه فهو من بعده .
تقول : أقمتُ خلافَ زيدٍِ أيْ : بعد زيد .
قَالَ الخليل : هو بغير تنوين على الغاية مثل قولك : ما رأيته قطِّ فإذا أضفته نصبت إذا وقع موقع الصفةِ كقولك : هو بعدَ زيد قادمِ فإذا ألقيت عليه ( مِنْ ) صار في حدّ الأسماءِ كقولك : مِنْ بِعْدِ زيدِ فصار ( من ) صفةِ وخفض ( بعد ) لأنَّ ( مِنْ ) حرف من حروف الخفضِ وإنما صار ( بعد ) منقاداً لِمَنِْ وتحوَّل من وصفيّته إلى الإسميّةِ لأنَّه لا تجتمع صفتانِ وغلبه ( من ) لأنَّ ( مِنْ ) صار في صدر الكلام فغلب .
وتقول العرب : بُعْداً وسُحْقاًِ مصروفاً عن وجههِ ووجهه : أبعده الله وأسحقهِ والمصروف ينصبِ ليعلم أنه منقول من حال إلى حالِ ألا ترى أنهم يقولون : مرحباً وأهلاً وسهلاًِ ووجهه : أرحب الله منزلكِ وأهَّلك لهِ وسهَّله لك .
ومن رفع فقال : بُعْدٌ له وسُحْقٌ يقول : هو موصوف وصفته قوله له مثل : غلامٌ لهِ وفرسٌ لهِ وإذا