جارية ( هَيْفَاءُ ) بالمد أي خميصة البطن دقيقة الخصر ويقال لها ( مُهَفَّفَةٌ ) و ( مُهَفْهَفَةٌ ) أيضا .
هِلْتُ .
الدقيق ( هَيْلا ) من باب ضرب صببته و قال أبو زيد ( هِلْتُ ) من التراب صببته بلا رفع اليدين و يقرب منه قول الأزهري ( هِلْتُ ) التراب و الرمل و غير ذلك إذا أرسلته فجرى و بعضهم يقول ( هِلْتُ ) الرمل حركت أسفله فسال من أعلاه .
هَامَ .
( يَهِيمُ ) خرج على وجهه لا يدري أين يتوجه فهو ( هَائِمٌ ) إن سلك طريقا مسلوكا فإنْ سلك طريقا غير مسلوك فهو راكب التّعاسيف و رجل ( هَيْمَانُ ) عطشان قال ابن السكيت و ( الهِيَامُ ) بالكسر داء يأخذ الإبل عن بعض المياه بتهامة فيصيبها كالحمى و ضم الهاء لغة و قال الأزهري هو داء يصيبها من ماء مستنقع تشربه و قيل هو داء يصيبها فتعطش فلا تروى و قيل داء من شدة العطش و ( الهِيَامُ ) بالكسر الإبل العطاش الواحد ( هَيْمَانُ ) و ناقة ( هَيْمَى ) و ( الهَامَةُ ) من الشخص رأسه و الجمع ( هَامٌ ) و ( الهَامَةُ ) رئيس القوم و ( الهَامَةُ ) من طير الليل وهو الصدى و تزعم الأعراب أن روح القتيل تخرج فيصير هامة إذا لم يدرك بثأره فيصيح على قبره اسقوني اسقوني حتى يثأر به و هذا مثل يراد به تحريض ولي القتيل على طلب دمه فجعله جهلة الأعراب حقيقة .
وَ مَهْيَمْ .
كلمة يقولها الشخص و معناها ما أمرك و ما الذي أنت فيه قال أبو عبيد كأنها كلمة يمانية ووزنها مفعل و لا يجوز القول بأصالة الميم لفقد فعيل .
الهَيْئَةُ .
الحالة الظاهرة يقال ( هَاءَ ) ( يَهُوءُ ) و ( يَهِيءُ ) ( هَيْئَةً ) حسنة إذا صار إليها و ( تَهَيَّأْتُ ) للشيء أخذت له ( أُهْبَتَهُ ) و تفرغت له و ( هَيَّأْتُهُ ) للأمر أعددته ( فَتَهَيَّأَ ) و ( تَهَايَأَ ) القوم ( تَهَايُؤاً ) من الهيئة جعلوا لكل واحد هيئة معلومة و المراد النوبة و ( هَايَأْتُهُ ) ( مُهَايَأَةً ) و قد تبدل للتّخفيف فيقال ( هَايَيْتُهُ ) ( مُهَايَاةً )