- كتاب الواو - .
وَبَّخْتُهُ .
( تَوْبِيخًا ) لمُتُه و عنّفته و عتبت عليه كلُّها بمعنى و قال الفارابيّ عيرّته .
الوَبَرُ .
للبعير كالصُّوف للغنم و هو في الأصل مصدر من باب تعب و بعير ( وَبِرٌ ) بالكسر كثير الوبر و ناقة ( وَبِرَةٌ ) و الجمع ( أَوْبَارٌ ) مثل سبب و أسباب و ( الوَبْرُ ) دويبَّة نحو السِّنَّور غبراء اللَّون كحلاء لا ذنب لها و الجمع ( وِبَارٌ ) مثل سهم و سهام و قال ابن الأعرابي الذكر ( وَبْرٌ ) و الأنثى ( وَبْرَةٌ ) و قيل هي من جنس بنات عرس .
الوَبِيصُ .
مثل البريق وزنا و معنى و هو اللمعان يقال ( وَبَصَ ) ( وَبِيصًا ) و الفاعل ( وَابِصٌ ) و ( وَابِصَةٌ ) وبه سمي .
وَبَقَ .
يَبِقُ من باب وعد ( وُبُوقًا ) هلك و الموبق مثل مسجد من ( الوُبُوقِ ) و يتعدى بالهمزة فيقال ( أَوْبَقْتُهُ ) وهو يرتكب الموبقات أي المعاصي و هي اسم فاعل من الرباعي لأنهن مهلكات .
وَبَلَتِ .
السماء ( وَبْلا ) من باب وعد و ( وُبُولا ) اشتد مطرها و كان الأصل ( وَبَلَ ) مطر السماء فحذف للعلم به و لهذا يقال للمطر ( وَابِلٌ ) و ( الوَبِيلُ ) الوخيم وزنا ومعنى و ( الوَبَالُ ) بالفتح من ( وَبُلَ ) المرتع بالضم ( وَبَالا ) و ( وَبَالَةً ) بمعنى وخم سواء كان المرعى رطبا أو يابسا و لما كان عاقبة المرعى الوخيم إلى شر قيل في سوء العاقبة ( وَبَالٌ ) و ( العَمَلُ ) السيء ( وَبَالٌ ) على صاحبه و يقال ( وَبُلَ ) الشيء بالضم أيضا إذا اشتدّ فهو ( وَبِيلٌ ) و ( اسْتَوْبَلَتِ ) الغنم تمارضت من وبال مرتعها .
ما ( وبِهْتُ ) له من باب تعب و في لغة من باب وعد أي ما باليت و ما احتفلت و لا ( يُوْبَهُ ) له .
الوَبَاءُ .
بالهمز مرض عام يمد و يقصر و يجمع الممدود على ( أَوْبِئَةٍ ) مثل متاع و أمتعة و المقصور على ( أَوْبَاءٍ ) مثل سبب و أسباب و قد ( وَبِئَتِ ) الأرض ( تَوْبَأُ ) من باب تعب ( وَبْئًا ) مثل فلس كثر مرضها فهي ( وَبِئَةٌ ) و ( وَبِيئَةٌ ) على فعلة و فعيلة و ( وُبِئَتْ ) بالبناء للمفعول فهي ( مَوْبُوءَةٌ ) أي ذات وباء .
الوَتَِدُ .
بكسر التاء في لغة الحجاز و هي الفصحى و جمعه ( أَوْتَادٌ ) و فتح التاء لغة و أهل نجد يسكنون التاء فيدغمون بعد القلب فيبقى ( وَدُّ ) و ( وَتَدْتُ ) ( الوَتِدَ ) ( أَتِدُهُ ) ( وَتْدًا ) من باب وعد أثبته بحائط