( تأسيسا ) جعلت له ( أَسَاسًا ) .
أَسِفَ .
( أَسَفًا ) من باب تَعِبَ حزن وتلهف فهو ( أَسِفٌ ) مثل تعب و ( أَسِفَ ) مثلُ غضب وزنا ومعنى ويعدّى بالهمزة فيقال ( آسفْتُهُ ) .
الإِسْكَةُ .
وزان سِدْرَةٍ وفتح الهمزة لغة قليلة جانب فرج المرأة وهما ( إِسْكَتَانِ ) والجمع ( إِسَكٌ ) مثل سِدَرٍ قال الأزهري ( الإِسْكَتَان ) ناحيتا الفرج والشُّفْران طرفا الناحيتين و ( أُسِكَت ) المرأة بالبناء للمفعول أخطأَتْهَا الخافضة فأصابت غير موضع الختان فهي ( مَأْسُوكَة ) .
أُسَامَةُ .
علم جنس على الأسد فلا ينصرف وبه سمي الرجل و ( الاسْمُ ) همزته وصل وأصله ( سُِمْوٌ ) وسيأتي .
أسَن .
الماء ( أُسُونًا ) من باب قعد و ( يأسِنُ ) بالكسر أيضا تغير فلم يُشرب فهو ( آسِنٌ ) على فاعل و ( أَسِنَ ) ( أَسَنًا ) فهو ( أَسِنٌ ) مثل تَعِبَ تَعَبًا فهو تَعِبٌ لغة .
الإُِسْوَةُ .
بكسر الهمزة وضمها القدوة و ( تَأَسَّيْتُ ) به و ( ائْتَسَيْتُ ) افتديت و ( أَسِيَ ) ( أَسًى ) من باب تَعِبَ حَزِنَ فهو ( أَسِيٌّ ) مثل حزين و ( أَسَوْتُ ) بين القوم أصلحت و ( آسَيْتُه ) بنفسي بالمدّ سويته ويجوز إبدال الهمزة واوا في لغة اليمن فيقال ( وَاسَيْتُهُ ) .
أَشِرَ .
( أَشَرًا ) فهو ( أَشِرٌ ) من باب تعب بَطِرَ وكفر النعمة فلم يشكرها و ( أَشَرَ ) الخشبة ( أَشْرًا ) من باب قتل شقَّها لغة في النون و ( المِئْشَارُ ) بالهمز من هذه والجمع ( مَآشِيرُ ) فهو ( آشِرٌ ) والخشبة ( مَأْشُورَةٌ ) قال الشاعر .
( أنَاشِرَ لا زالت يَمِينُكَ آشِرَه ... ) .
فجمع بين لغتي النون والهمزة قال ابن السّكيت في كتاب التوسعة وقد نقل لفظ المفعول إلى لفظ الفاعل فمنه يدٌ ( آشِرَةٌ ) والمعنى ( مَأْشُورَةٌ ) وفيه لغة ثالثة بالواو فيقال ( وَشَرْتُ ) الخشبةَ ( بالمِيشارِ ) وأصله الواو مثل الميقات والميعاد و ( أَشَرَتِ ) المرأةُ أسنانها رققت أطرافها ونهي عنه وفي حديث لُعِنَت الآشِرةُ والمأشورَةُ .
الإِشْفَى .
آلة الإسكاف وهي عند بعضهم فِعْلَى مثل ذِكْرَى وعند بعضهم وحكي عن الخليل إِفْعَل وليس في كلامهم إِفْعَل إلا ( الإِشْفَى ) وإِصْبَع ٌ في لغة و إِبْيَنُ في قولهم