عَدَنُ إِبْيَنَ ويُنّونُ على الثاني دون الأول لأجل ألف التأنيث والجمع الأَشَافي .
الإُِشْنَانُ .
بضم الهمزة والكسر لغة مُعَرَّبٌ وتقديره فُعْلان ويقال له بالعربية الحُرْضُ و تَأَشَّنَ غسل يده ( بالإُِشْنان ) .
الإِصْطَبْلُ .
للدَّوابِ معروف عربي وقيل مُعَرَّبٌ وهمزته أصل لأن الزيادة لا تلحق بنات الأربع من أولها إلا إذا جرت على أفعالها والجمع ( إِصْطَبْلاتٌ ) .
أَصْلُ .
الشيء أسفله وأساس الحائط أصله و ( اسْتَأْصَلَ ) الشيء ثبت أصله وقوي ثم كثر حتى قيل أصل كلّ شيء ما يستند وجود ذلك الشيء إليه فالأب أصل للولد والنهر أصل للجدول والجمع ( أُصُولٌ ) و ( أَصُلَ ) النسب بالضم أصالة شَرُفَ فهو ( أَصيل ) مثل كريم و ( أَصَّلْتُه ) ( تَأْصيلاً ) جعلت له ( أَصْلاً ) ثابتا يبنى عليه وقولهم لا ( أصْلَ ) له ولا فصل قال الكسائي ( الأَصْلُ ) الحسب والفصْلُ النسب وقال ابن الأعرابي ( الأصلٌ ) العقل و ( الأصِيلُ ) العشيّ وهو ما بعد صلاة العصر إلى الغروب والجمع ( أَصْلُ ) بضمتين و ( آصَالٌ ) و ( الأَصَلَةُ ) من دواهي الحيات قصيرة عريضة يقال إنها مثل الفرخ تثب على الفارس والجمع ( أَصَلٌ ) قال .
( اقدُرْ له أَصَلَةٌ من الأَصَلِ ... ) .
و ( اسْتَأْصَلْتُه ) قلعته بأصُوله ومنه قيل ( اسْتَأْصَلَ ) الله تعالى الكفار أي أهلكهم جميعا وقولهم ما فعلته ( أَصْلاً ) ولا أفعله ( أَصْلاً ) بمعنى ما فعلته قطّ ولا أفعله أبدا وانتصابه على الظرفية أي ما فعلته وقتا من الأوقات ولا أفعله حينا من الأحيان .
الإِطَارُ .
مثل كتاب لكلّ شيء ما أحاط به و ( إِطَارُ ) الشّفة اللحْمُ المحيط بها وسئل عمر بن عبد العزيز عن السُّنَّةِ في قصّ الشارب فقال يُقَصُّ حتى يبدوَ ( الإِطَارُ ) ومن كلامهم بنو فلان ( إِطَارٌ ) لبني فلان إذا حلّوا حولهم و ( أَطَرَهُ ) ( أَطَرًا ) من باب ضرب عَطفه .
اليأفوخ .
يُهْمَزُ وهو أحسن وأصوب ولا يهمز ذكر ذلك الأزهري فمن همزه قال هو في تقدير يَفْعُول ومنه يقال ( أَفَخْتُهُ ) إذا ضربت يأفوخَه ومن ترك الهمز قال في تقدير فَاعُول ويقال ( يَفَخْتُهُ ) و ( اليَافُوخُ ) وسط الرأس ولا يقال ( يافوخٌ ) حتى يَصْلُبَ ويشتدّ بعد الولادة .
الأُفُق .
بضمتين الناحية من الأرض ومن السماء والجمع ( آفاقٌ ) والنسبة إليه ( أفُقيٌّ ) ردّا إلى الواحد وربما قيل ( أَفَقِيٌّ ) بفتحتين تخفيفا على غير قياس حكاهما ابن السّكّيِتِ