أي محاذيه وهم ( إِزَاءُ ) القوم أي يصلحون أمرهم وكل من جعل قيما بأمر فهو ( إِزاؤُه ) .
الإِسْبُ .
وزان حمل شعر الإِسْت والإِسْبِيُوشُ بكسر الهمزة والباء مع سكون السين بينهما وضم الياء آخر الحروف وسكون الواو ثم شين معجمة قال الأزهري هو الذي يقال له بِزْر قَطُونا وأهل البحرين يُسمُّونه حبّ الزرقة وقيل هو الأبيض من بزر قطُونا .
الإِسْتُ .
همزته وصل ولامه محذوفة والأصل سَتَةٌ وسيأتي .
الإِسْتَبْرَق .
غليظ الديباج فارسي معرب .
الأُسْتاذ .
كلمة أعجمية ومعناها الماهر بالشيء وإنما قيل أعجمية لأن السين والذال المعجمة لا يجتمعان في كلمة عربية وهمزته مضمومة .
الأسَد .
معروف والجمع ( أُسُودٌ ) و ( أُسُد ) ويقع على الذكر والأنثى فيقال هو ( الأسدُ ) للذكر وهي ( الأَسَدُ ) للأنثى وربما ألحقوا الهاء في المؤنث لتحقق التأنيث فقالوا ( أَسَدَة ) ونقل أبو عبيد عن أبي زيد الأنثى من ( الأَسَد ) ( أَسَدَة ) ومن الذئاب ذئبة وقال الكسائي مثله و ( أَسَد ) ( أَسِيدٌ ) مثل كريم أي ( مُتَأسِّدٌ ) جريء وبه سمي ومنه ( عتّاب بن أَسِيدٍ ) و ( اسْتَأْسَدَ ) اجترأ وضَرِيَ و ( آسَدَ ) بين القوم ( إِيْسَادًا ) أفسد و ( آسَدَ ) كلبه قال الأزهري فهو ( مؤسدٌ ) للذي للذي يُشْليه للصيد يدعوه ويغريه و ( أَسَدٌ ) حيّ تسميه بذلك وبمصغره سمي جماعة منهم ( أبو أُسَيد السّاعديّ ) و ( المَأْسَدَةُ ) موضع الأسد وتكون جمعا له .
أَسَرْتُهُ .
أَسْرًا من باب ضرب فهو ( أَسِيرٌ ) وامرأة ( أَسِيرٌ ) أيضا لأن فعيلا بمعنى مفعول ما دام جاريا على الاسم يستوي فيه المذكر والمؤنث فإن لم يذكر الموصوف ألحقت العلامة وقيل قتلت ( الأَسِيرَة ) كما يقال رأيت القتيلة وجمع ( الأَسِير ) أَسْرَى ) و ( أَسَارَى ) بالضم مثل سَكْرَى وسُكَارى و ( أَسَرَهُ ) الله ( أَسْرًا ) خلقه خلقا حسنا قال تعالى ( وشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ ) أي قوينا خلقهم و ( آسَرْتُ ) الرجل من باب أكرم لغة في الثلاثي و ( أُسْرَة ) الرجل وزان غُرْفَة رَهْطُهُ و ( الإِسَارُ ) مثل كتاب القِدّ ويطلق على ( الأَسِير ) وحللت ( إِسَارَهُ ) أي فككته وخُذْه ( بِأَسْرِه ) أي جميعه .
أُسُّ .
الحائط بالضم أصله وجمعه ( آسَاسٌ ) مثل قُفْل وأقفال وربما قيل ( إِسَاسٌ ) مثل عُسّ وعِسَاس و ( الأَسَاسُ ) مثله وجمعه ( أُسُسٌ ) مثل عناق وعُنُق و ( أَسَّسْتُه )