لتقليلٍ ولا تكثيرٍ بل يُسْتَفَادَانِ من سِيَاقِ الكلام خِلاَفاً للبَعْضِ وقد حَرَّرَهُ البَدْرُ الدَّمَامِينِيُّ في التُّحفة كما أَشار إليه شيخُنا وقال ابن السَّرَّاج : النحويّونَ كالمُجْمِعِينَ على أَنّ رُبَّ جوابٌ . يلٍ ولا تكثيرٍ بل يُسْتَفَادَانِ من سِيَاقِ الكلام خِلاَفاً للبَعْضِ وقد حَرَّرَهُ البَدْرُ الدَّمَامِينِيُّ في التُّحفة كما أَشار إليه شيخُنا وقال ابن السَّرَّاج : النحويّونَ كالمُجْمِعِينَ على أَنّ رُبَّ جوابٌ .
واسْمُ جُمَادَى الأُولَى عند العربِ رُبَّى ورُبٌّ واسم جُمَادَى الآخِرَةِ رُبَّى ورُبَّةُ عن كُرَاع واسمُ ذِي القَعْدَةِ رُبَّةُ بضَمِّهِنَّ وإنَّمَا كانُوا يسمونَهَا بذلك في الجَاهِليّة وضَبَطَه أَبو عُمَرَ الزَّاهِدُ بالنُّونِ وقال هو اسمٌ لجُمَادَى الآخِرَةِ وخَطَّأَهُ ابنُ الأَنْبَارِيّ وأَبُو الطيّبِ وأَبُو القَاسِم الزَّجّاجِيّ كما سيأْتي في ر ن ن .
والرَّابَّةُ : امْرَأَةُ الأَبِ وفي حديثِ مُجَاهِدٍ " كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَتَزَوَّجَ الرَّجُلُ امْرَأَةَ رَابِّهِ " يَعْنِي امْرَأَةَ زَوْجِ أُمِّهِ لأَنَّه كان يُرَبِّيهِ وقد تقدَّم ما يتعلّق به من الكَلاَم .
والرُّبُّ بالضَّمِّ : هو ما يُطْبَخُ من التَّمْرِ والرُّبُّ : الطِّلاَءُ الخَاثِرُ وقِيلَ هو دِبْسُ أَي سُلاَفَةُ خُثَارَةِ كُلِّ تَمْرَةٍ بعدَ اعْتِصَارِهَا والطَّبْخِ والجَمْعُ : الرُّبُوبُ والرِّبَابُ ومنه : سِقَاءٌ مَرْبُوبٌ إذَا رَبَبْتَهُ أَي جَعَلْتَ فيه الرُّبَّ وأَصْلَحْتَه به وقال ابن دُريد : ثُفْلُ السَّمْنِ والزَّيْتِ الأَسْوَدُ وأَنشد : .
" كَشَائِطِ الرُّبِّ عَلَيْهِ الأَشْكَلِ وفي صِفَةِ ابنِ عباسٍ " كَأَنَّ عَلَى صَلَعَتِهِ الرُّبَّ من مِسْكٍ أَوْ عَنْبَر وإذا وُصِفَ الإِنْسَانُ بحُسْنِ الخُلُقِ قِيلَ هُوَ السَّمْنُ لاَ يَخُمُّ .
والحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ الحُسَيْنِ بنِ قَنَانٍ الرُّبِّيُّ : مُحَدِّثٌ بَغْدَادِيٌّ مُكْثِرٌ صَادِقٌ سَمِعَ الأُرْمَوِيَّ ومَاتَ بَعْدَ ابنِ مُلاَعِب كَأَنَّهُ نِسْبَةٌ إلى الرُّبِّ وفي نسخة : إلى بَيْعِهِ .
والمُرَبَّبَاتُ الأَنْبِجَاتُ أَيِ المَعْمُولاَتُ بالرُّبِّ كالمُعَسَّلِ المَعْمُولِ بالعَسَلِ وكذلك : المُرَبَّيَاتُ إلاَّ أَنَّهَا مِنَ التَّرْبِيَةِ يقالُ زَنْجَبِيلٌ مُرَبَّى ومُرَبَّبٌ .
والرُّبَّانُ بالضَّمِّ مِنَ الكُوْكَبِ : مُعْظَمُهُ ورَئِيسُ المَلاَّحِينَ في البَحْرِ : كالرُّبَّانِيِّ بالضمِّ منسوباً عن شَمِرٍ وأَنشدَ للعجاج : .
" صَعْلٌ مِنَ السَّامِ ورُبَّانِيُّ وقَالُوا : ذَرْهُ برُبَّانٍ والرُّبَّانُ رُكْنٌ ضَخْمٌ مِنْ أَرْكَانِ أَجَإٍ لِطَيِّئِ نَقَلَه الصاغانيّ .
والرُّبَّانُ كَرُمَّانٍ عن الأَصمعيّ والرَّبَّانُ مِثْلُ شَدَّادٍ عن أَبي عُبَيْدة : الجَمَاعَةُ .
وكَشَدَّاد : أَحْمَدُ بنُ مُوسَى الفَقِيهُ أَبُو بَكْرِ بنُ المِصْرِيِّ بن الرَّبَّابِ ماتَ بعدَ الثلاثمائة وأَبُو الحَسَنِ هكذا في النسخ والصوابُ : أَبُو عَلِيٍّ الحَسَنُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ يَعْقُوبَ الصَّيْرَفِيُّ بن الرَّبَّابِ رَاوِي مَسَائِلِ عبدِ اللهِ بنِ سَلامٍ عن ابن ثابتٍ الصَّيْرَفِيّ .
والرَّبَّابِيَّةُ : ماءٌ باليَمَامَةِ نَقَلَه الصاغانيّ وقَيَّدَهُ بالضَّمِّ .
وارْتُبَّ العِنَبُ إذا طُبِخَ حَتَّى يَكُونَ رُبًّا يُؤْتَدَمُ به عن أَبِي حَنِيفَةَ .
والمَرْأَةُ تَرْتَبُّ الشَّعَرَ قالَ الأَعْشى : .
حُرَّةٌ طَفْلَةُ الأَنَامِلِ تَرْتَبُّ ... سُخَاماً تَكُفُّهُ بخِلاَلِ وهُوَ من الإِصلاَحِ والجَمْعِ .
والمُرْتَبُّ : المُنْعِمُ وصاحِبُ النِّعْمَةِ و : المُنْعَمُ عَلَيْهِ أَيضاً وبِكِلَيْهِمَا فُسِّرَ رَجَزُ رؤبةَ : .
" ورَغْبَتِي فِي وَصْلِكُمْ وحَطْبِي .
" فِي حَبْلِكُمْ لاَ أَئْتَلِي وَرَغْبِي إلَيْكَ فَارْبُبْ نِعْمَةَ المُرءتَبِّ