الحَنْطَبُ كجَعْفَرٍ هكذا في النسخ التي بأَيدينا وكان ينبغي أن يُذْكَرَ بعد حنزب كما هو ظاهر وقال ابن بَرِّيّ : أهمله الجوهَرِيّ وهي لَفْظَةٌ قد تَصَحَّفَهَا بعضُ المُحَدِّثينَ فيقول حَنْظَبٌ وهو غَلَطٌ : مِعْزَى الحِجَازِ وقال ابن دُريد : هو اسمٌ وعَبْدُ اللهِ بنُ حَنْطَبِ بنِ عُبَيْدِ بنِ عُمَرَ بنِ مَخْزُومٍ ذكره البَغَوِيُّ وقال أَبو عليِّ بنُ رَشِيقٍ : حَنْطَبٌ هذا من مَخْزُومٍ وليس في العربِ حَنْطَبٌ غيرهُ حَكَى ذلكَ عنه الفَقِيهُ السَّرَقُوسِيُّ وزعم أَنه سَمِعَهُ مِن فِيهِ والمُطَّلِبُ بنُ عَبْدِ الله بنِ حَنْطَبٍ هَذَا أُمُّه بِنْتُ الحَكَمِ بنِ أَبِي العَاصِ ومَرْوَانُ بنُ الحَكَمِ خَالُهُ قال الشاعر : .
مِنَ الحَنْطَبِيِّينَ الذينَ وُجُوهُهُمْ ... دَنَانِيرُ مِمَّا شِيفَ في أَرْضِ قيْصَرَا وحَنْطَبُ بن الحَارَث بنِ عُبيدِ ابنِ عُمر بنِ مخزوم ويُسْتَدْرَكُ به على ابن رَشِيقٍ صَحَابِيَّانِ ذكرهما في الإِصابة .
والحَنْطَبَةُ : الشَّجَاعَةُ قال أَبو عَمرٍو : والحَنْطَبَةُ : جِنْسٌ من أَحْنَاشِ الأَرْضِ أَي حَشَرَاتِها ذَكرَه ابنُ دريد في كتاب الاشتقاق . والحَنْطَبُ ذَكَرُ الخَنَافِسِ والجَرَادِ لغةٌ في الظاء المُشَالَةِ قاله ابن الأَثير وقد تقدم في حظب .
ح ن ز ب .
الحِنْزَابُ كقِرْطَاسٍ : الحِمَارُ المُقْتَدِرُ الخَلْقِ والحِنْزَابُ : القَصِيرُ القَوِيُّ أَو هو الرَّجُلُ القَصِيرُ العَرِيضُ قاله ثَعلبٌ وقيلَ : هُو الغَلِيظُ القَصِيرُ قال الأَغلَبُ العِجْلِيُّ يَهْجُو سَجَاحِ .
" قَدْ أَبْصَرَتْ سَجَاحِ مِنْ بَعْدِ العَمَى .
" تَاحَ لَهَا بَعْدَك حِنْزَابٌ وَزَا أَي الشَّديدُ القَصِيرُ .
" مُلَوَّحاً في العَيْنِ مَجْلُوزَ القَرَا .
" دَامَ له خُبْزٌ ولَحْمٌ ما اشْتَهَى .
" خَاظِي البَضِيعِ لَحْمُهُ خَظَابَظَا الخَاظِي : المُكْتَنِزُ ولحمه خَظَابَظَا أَي مُكْتَنِزٌ قال الأَصمعيّ هذه الأُرجوزة كان يقال في الجاهلية إنَّهَا لجُشَمَ بنِ الخَزْرَجِ .
والحِنْزَابُ : جَمَاعَةُ القَطَا وقيل : ذَكَرُ القَطَا كالحُنْزُوبِ بالضَّمِّ والحُنْزُوبُ : ضَرْبٌ من النَّبَاتِ .
والحِنْزَابُ : الدِّيكُ والحِنْزَابُ والحُنْزُوبُ : جَزَرُ البَرِّ واحدَتُه حِنْزَابَةٌ : ولم يُسْمَعْ حُنْزُوبَةٌ والقُسْطُ : جَزرُ البَحْرِ وهذا موضِعُ ذِكرهِ وإنما أعاده المؤلف في حزب لأَجل التَّنبيه فقط .
ح و ب .
الحَوْبُ والحَوْبَةُ الأَبوَانِ قاله الليث وقيلَ : هما الأُخْتُ والبِنْتُ وقيل : لِي فيهم حَوْبَةٌ وحُوبَةٌ وحِيبَةٌ قُلِبَتِ الواوُ ياءً لانكسار ما قبلَهَا أَي قَرَابَةٌ مِنْ قِبَلِ الأُمِّ وكذلك كُلُّ ذي رَحِمٍ قاله أَبو زيد وقال ابن السكّيت : هيَ كُلُّ حُرْمَةٍ تَضِيعُ مِنْ أُمٍّ أَوْ أُخْتٍ أَوْ بِنْتٍ أَو غَيءرِ ذلك من كُلِّ ذَاتِ رَحِمٍ .
والحَوْبَةُ : رِقَّةُ فُؤَادِ الأُمِّ قال الفرزدق : .
فَهَبْ لِي خُنَيْساً واحْتَسِبْ فيه مِنَّةً ... لِحَوْبَةِ أُمٍّ مَا يَسُوغُ شَرَابُهَا