ظَهْرِه كما في الأَساس أَلْبَدَ القِرْبَةَ : جَعَلَهَا وصَيَّرَهَا في لَبِيدٍ أَي جُوَالِقٍ وفي الصّحاح : في جُوالِقٍ صَغيرٍ قال الشاعر : ِه كما في الأَساس أَلْبَدَ القِرْبَةَ : جَعَلَهَا وصَيَّرَهَا في لَبِيدٍ أَي جُوَالِقٍ وفي الصّحاح : في جُوالِقٍ صَغيرٍ قال الشاعر : .
" قُلْتُ ضَعِ الأَدْسَمَ فِي اللَّبِيدِ قال : يريد بالأَدْسَمِ نِحْىَ سَمْنٍ واللَّبِيدُ لِبْدٌ يُخَاطُ عليه . من المَجاز : أَلْبَدَ رَأْسَه : طَأْطَأَهُ عندَ الدخولِ بالباب يقال أَلْبِدْ رَأْسَكَ كما في الأَساس . أَلْبَدْت الشيْءَ بالشّيْءِ : أَلْصَقْتُه كَلَبَدَهُ لَبْداً ومن هذا اشتقاقُ اللُّبُودِ التي تُفْرَش كما في اللسان . أَلْبَدَت الإِبلُ : خَرَجَتْ أَي من الرَّبيع أَوْبَارُهَا وأَلْوَانُهَا وحَسُنَتْ شاَرَاتُهَا وتَهَيَّأَتْ للسِّمَنِ فكأَنها أُلْبِسَتْ مِن أَوْبارِهَا أَلْبَاداً . وفي التهذيب : وللأَسد شَعَرٌ كثيرٌ قد يَلْبُد على زَبْرَتِه قال : وقد يكون مثلُ ذلك على سَنامِ البَعِير وأَنشد : .
" كَأَنُّه ذُو لِبَدٍ دَلَهْمَسُ أَلْبَدَ بَصَرُ المُصَلِّي : لَزِمَ مَوْضِعَ السُّجُودِ ومنه حَديث قَتَادَةَ في تفسير قولِه تَعَالى " الَّذِين هُمْ في صَلاَتِهِمْ خَاشِعُونَ " قال : الخُشُوع في القَلْبِ وإِلْبَادِ البَصرِ في الصلاةِ أَي إِلزَامِه مَوْضِع السُّجودِ من الأَرض . واللُّبَّادَةُ كرُمَّانَةٍ : قَبَاءٌ من لُبُودٍ وما يُلْبَسُ من اللُّبُودِ للمَطَرِ أَي للوِقَايَة منه . واللَّبِيدُ " الجُوَالِقُن وفي الصحاح وكتابِ الأَفعال : الجُوَالِق الصغير . اللَّبِيدَة : المِخْلاَةُ اسمٌ عن كُراع . لَبِيد بنُ رَبِيعَةَ بنِ مالِكٍ العَامِريُّ لبيد عُطَارِدِ بن حَاجِب بن زُرَارَةَ التَّمِيميُّ لبيد بن أَزْنَمَ الغَطَفَانِيّ شُعَراءُ وفي الأَوَّل قولُ الإِمَام الشافعيّ : .
وَلَوْلاَ الشِّعْرُ بالعُلَمَاءِ يُزْرِي ... لَكُنْتُ اليَوْمَ أَشْعَرَ مِنْ لَبِيدِ