1 - ( فإِنْ شِئتَ أثوَيْناكَ في الْحَيِّ مُكْرَماً ... وإنْ شِئت بَلَّغناكَ أرْضاً تُرِيدُها ) .
وقال آخر .
2 - ( وَمسْتنْبحٍ تَهْوِي مَساقطُ رَأْسِه ... إلى كلِّ شَخْصٍ فهْوَ لِلسَّمْعِ أصْوَرُ ) .
3 - ( يصَفِّقُهُ أنُفُ مِنَ الرِّيحِ بَارِدٌ ... ونكْباءُ لَيْلٍ مِنْ جُمادَى وصَرْصَرُ ) .
4 - ( حبِيبٌ إلى كَلْبِ الكَرِيمِ مُناخُهُ ... بَغِيضٌ إلَى الكَوْماءِ والكلْبُ أبْصَرُ ) .
_________ .
1 - أثويناك من أثواه بالمكان إذا أقامه به معناه أننا بعد إكرامنا للضيف قلنا له إن أردت الإقامة بيننا أقمت مكرما معظما وإن أردت التوجه إلى مقدصك بلغناك مرادك وأوصلناك إلى محل استقرارك .
2 - المساقط جمع مسقط ويريد به المصدر أي يميل رأسه إلى كل شخص يقدره إنسانا ليلتجئ إليه لأنه ضل الطريق والأصور المائل معناه ورب طارق بالليل ضال عن الطريق يكاد رأسه يسقط من مكانه لكثرة التفاته يمينا وشمالا ليجد إنسانا يضيفه مع ميله إلى كل صوت يسمعه لشدة حيرته وجواب رب في الأبيات الآتية وهو حضأت له ناري .
3 - يصفقه أي يضربه والأنف من الريح أولها والنكباء كل ريح تهب بين ريحين من الرياح الأربع والمراد بجمادى شهر من شهور الشتاء والصرصر الريح الباردة والمراد من هذا البيت وصف الضيف بما لاقاه من أذى الريح وشدة البرد والمطر ليكون له عذر في استنباحه الكلاب وطلبه من ينزل عنده .
4 - حبيب ارتفع على أنه خبر مقدم ومناخه مبتدأ مؤخر أي إن مناخ الضيف حبيب إلى الكلب لأنه يشركه في القرى وقوله بغيض أي هو بغيض يرد ان الناقة العظيمة تبغض الضيف وتكرهه لأنها تنحر عند نزوله ولا بد والكوماء الناقة