1 - ( حَضأتُ لهُ نَاري فأبْصرَ ضَوْأها ... وما كادَ لوْلا حَضأةُ النَّارِ يُبْصرُ ) .
2 - ( دَعتْهُ بِغيرِ اسْمِ هلُمّ إلى القِرَى ... فأسرَى يَبُوعُ الأَرْضَ والنَّار تزْهَر ) .
3 - ( فلَمَّا أضاءَتْ شَخْصَهُ قلْتُ مرْحبًا ... هلُمَّ وللصّالِين بالنَّار أبْشرُوا ) .
4 - ( فَجاءَ ومحمُودُ القِرى يَسْتِفزُّهُ ... إليْها ودَاعِي اللّيْلِ بالصُّبحِ يَصْفِرُ ) .
_________ .
العظيمة السنام وأبصر أي أعلم من البصر بالقلب لا من البصر بالعين معناه أن كلب الرجل الكريم يحب الضيف ليأكل من طعامه وأن ناقته تكره الضيف لأنه ينحرها له .
1 - حضأت له ناري أي رفعتها له معناه ورب ضيف رفعت له نار الضيافة ليهتدي بها في طريقه فيأتي إليها ولولا رفعها له ما كان يبصر الطريق ولا يهتدي .
2 - دعته بغير اسم يريد أنها أمرشدته إلى موضع الضيافة فكأنها نادته وهلم أي تعال ويبوع الأرض أي يقطعها بالخطوات الواسعة والحركات السريعة وتزهر أي تضيء في ارتفاع معناه أن النار دعت الضيف بلسان الحال فأتى إليها مسرعا وهي مضيئة مرتفعة .
3 - فلما أضاءت شخصه أي لما دنا مني وتراءى لي شخصه وقوله قلت مرحبا هلم الأول تسليم عليه وترحيب به والثاني أر بالدنو إليه وأبشروا أي استبشروا والمعنى أن الضيف لما قرب مني وتراءى لي شخصه بضوء النار تلقيته بالترحيب وقلت لمن حول النار من المصطلين ومن الأهل والحاشية استبشروا بالضيف .
4 - يستفزه أي يستحثه وداعي الليل ما يصوت بالسحر مثل الديك وغيره والصفير كل صوت يمتد مع رقة معناه أن الضيف أتى في وقت السحر وأنا أستحثه إلى نار الضيافة لأجل أن يصطلى بها ويجد من إكرامنا له ما يسره