ومثله قولي من القصيدة .
( كذا محابره سود العيون فإن ... دنت أياديه فهي الأعين الحور ) ومنه قولي من قصيدة ميمية .
( حين قابلت خده بدموعي ... أثرت خلت ثوب خز منمنم ) ومنه قولي في وصف حماة من قصيدة طائية .
( ينظم بالشطين در ثمارها ... عقودا لها العاصي رأيناه كالسمط ) .
( وقد مد ذاك النهر ساقا مدملجا ... وراح بنقش النبت يمشى على بسط ) .
( لوينا خلاخيل النواعير فالتوت ... وأبدت لنا دورا على ساقة الشط ) وقلت من قصيدة أخرى .
( وعاص رحيب الصدر قد خر طائعا ... ودولا به كالقلب يخفق في الصدر ) وقلت من قصيدة أخرى .
( وهززت فيه كل عود أراكة ... أضحى بهاتيك الثغور مطيبا ) والمعنى المخترع قولي بعده .
( ودخلت كل خباء زهر قد غدا ... بدموع أجفان الغمام مطنبا ) ومن اختراعاتي التي لم أسبق إليها وسارت الركبان بها قولي في المدائح المؤيدية .
( فرج على الملجون نظم عسكرا ... وأطاعه في النظم بحر وافر ) .
( فانبت منه زحافه في وقعة ... يا من بأحوال الوقائع شاعر ) .
( وجميع هاتيك البغاة بأسرهم ... دارت عليهم من سطاك دوائر ) والمعنى المخترع فيها قولي .
( وعلى ظهور الخيل ماتوا خيفة ... فكأن هاتيك السروج مقابر )