ومنها في سلامة الاختراع قولي .
( وإذا مددت يراع رمحك ماله ... إلا قلوب الدارعين محابر ) .
( ونعال خيلك كالعيون ومالها ... إلا جماجم من قتلت محاجر ) ومنه قولي متغزلا في مليح مشطوب .
( بالصدع أبدى شطبة ... من شكله محوط ) .
( سألته عن أمرها ... فقال زاد اللغط ) .
( قلتم بدا لي عارض ... مشكل منقط ) .
( جئت شطبت فوقه ... وقلت هذا غلط ) ولي من قصيدة بديعة مشتملة على وصف متنزهات حماة المحروسة .
( والنبت يضبطها بشكل معرب ... لما يزيد الطير في التلحين ) والمعنى المخترع قولي بعده .
( والغصن يحكي النون في ميلانه ... وخياله في الماء كالتنوين ) وقلت في مطلع قصيدة .
( ألف القد مدها لي بعزه ... وعليها من عطفة الصدغ همزه ) وقلت من قصيدة فائية .
( وعارضه في الوضع لام وصدغه ... إذا مدها من فوقه تتكوف ) .
ولعمري إن الشرح قد طال ولولا خشية الإطالة لذكرت من هذا الباب قدرا وافيا بالنسبة إلى ما أدى إليه اجتهادي وقلت إني مخترعه وبشهادة الله إني ما تطفلت بالنسبة إلى علمي على معنى لغيري اللهم إلا أن تكون أحكام المواردة قد حكمت علي فالحكم لله العلي الكبير