قال : يُقال فَرَّثْت كبدَه إذا فَرَّقْتُها ولا يُقال في غيرها من أعضاء البدن .
وفي الصحاح : البَغْز : النَّشاط في الإبل خاصة .
وفي المقصور والممدود لابن السكيت يقال : بَغْلة سَفْواء إذا كانت سريعة وقال أبو عبيدة ولا يقال من هذا للذكر أسفى ويقال بعيرعياء إذا كان لا يُحْسن الضّراب ولا يُقال في الناس .
وقال ابن خالويه في شرح الدريدية : يقال باتَ يَفْعل كذا : إذا فَعَله ليلاًوظلَّ يفعل كذا : إذا فعله نهاراًوأضْحى مثلُ ظَلَّ وأمْسَى مثل باتَ ويقال منْ نصف الليل إلى نصف النهار كيف أصبحت ومن نصف النهار إلى نصف الليل كيف أمسيت ويقال منْ أوّل النهار إلى الظهر : فعلت الليلة كذا ومن نصف النهار إذا زالت الشمس : فَعلتُ البارحة كذا سمعت محمد بن القاسم يقول ذلك ويَعْزوه إلى يونس بن حبيب .
وقال الأزدي في كتاب الترقيص : الأتراب : الأسنان لا يقال إلا للإناث ويقال للذكور : الأسنان والأقران وأما اللّدَات فإنه يكون للذكور والإناث .
وقال أبو عبيد : سمعتُ الأصمعي يقول : أو اللبن اللّبأ مهموز مقصور ثم الذي يليه المُفْصح يقال : أفْصَح اللبنُ إذا ذهب اللّبأ عنه ثم الذي يُنْصرف به عن الضّرع حارّاً : الصَّريف فإذا سكنت رغوته فهو الصَّريح والمَحْضُ ما لم يخالطه ماءٌ حلواً كان أو حامضاً فإذا ذهبت عنه حلاوة الحلب ولم يتغيَّر طعمه فهو سامط .
فإن أخذَ شيئاً من الرّيح فهو خامط فإن أخذ شيئاً من طَعْم فهو مُمَحَّل فإذا كان فيه طعم الحلاوة فهو قُوهَةوالأُمْهُجان الرَّقيق ما لم يتغيّر طعمه إلا إذا حذَى اللسان فهو قارض فإذا خَثَر فهو الرَّائب فلا يزال ذلك اسمه حتى يُنْزَع زُيْدُه واسمه على حاله فإن شُرب قبلَ أن يبلغَ الرُّؤُب فهو المظْلُوم والظَّليمة فإذا اشتدَّتْ حموضةُ الرَّائب فهو حازر فإذا تقطَّع وصار اللبن ناحية فهو ممذقر فإذا تلبد بعضه على بعض فلم يتقطع فهو إدل فإن خثرَ جداً وتلبَّد فهو غُثَلط وعَكَلط عُجَلط وهُدَبد فإذا كان بعضُ اللبن على بعض فهو الضَّريب قال : وقالَ بعضُ أهَل الباديةَ : لا يكون