وذكر بعض أهل اللغة أنهم يقولون امرأة ثَدْياءولا يقولون رجل ثدي .
ورجلٌ بَزيع ظاهر البَزَاعة إذا كان خفيفاً لَبقاً ولا يوصف بذلك الأحداث ونَزَب الظبي نزيباً إذا صاحَ وهو صوتُ الذَّكر خاصة ويقال في الأنثى خاصة : بغَمت الظّبية بغاماًويوم عَصيب : شديدٌ في الشرّ خاصة والعَبَل : تَساقُطُ وَرق الشجر من الهدَب خاصة نحو الأثل والطّرفاء والمَرْخ ويقال : على فلان إبل وبقر وغنم إذا كانت لهلأنها تَغْدُو وتروح عليه ولا يقال في غير ذلك من الأموال عليهإنما يقال له .
وفي الغريب المصنف : الطَّرف : العتيق الكريمُ من الخيل وهو نعتٌ للذكور خاصّة .
والنَّخُوص التي لا لَبَن لها من الأُتن خاصّة واللَّجْبة والمُصرَّة التي قلّ لبنها من المعز خاصّة ومثلها من الضأن : الجَدُود .
وفي أمالي القالي : سبأت الخمر : اشتريْتُها ولا يكونُ السباء إلا في الخمر وحْدَها .
وفي الصحاح : ناقة عَجْلَزَةٌ وفرس عَجْلَزة أي قوية شديدة ولا يقال للذكر .
وعبارة القاموس : ولا يقال للذكر عَجْلَزٌ .
ويقال : غلام رُباعي وخماسي ولا يقال سُباعيلأنه إذا بلغ سبعة أشبار صار رجلاً والمُواعَسَة ضربٌ من سير الإبل وهو أن تمدَّ عنقها وتوسّع خَطْوها وواعسْنا : أدْلجنا ولا تكون المُواعَسَةُ إلا بالليل .
وفي نوادر ابن الأعرابي : إذا هَّبت الريح في يوم غيم قيل : قد نَشَرَتْ ولا يكون إلا في يوم غيم .
وقال أبو عبيد في الغريب المصنف : البُسْلة : أُجْرة الرَّاقي خاصةويُقال : طَرَّقَتْ القَطَاةُ إذا حانَ خُروجُ بيضها ولا يقال ذلك في غير القطاة .
ويقال : باتَ فلان بحيبة سُوءولا يقال إلا في الشّر ونعَاج الرَّمل : بقرُ الوحش واحدتُها نعجة ولا يقَال لغير البقر من الوَحش نعاج .
وقال الزَّجاجي في أماليه : أخْبرنا نفطويه قال : أخبرنا ثَعْلب عن ابن الأعرابي