الله ) ( فيسخرون منهم سخر الله منهم ) .
( ونسوا الله فنسيهم ) .
( وجزاء سيئة سيئة مثلها ) مثل هذا في شعر العرب قول القائل : - من الوافر - .
( ألا لا يَجْهلن أحدٌ علينا ... فنجهلَ فوقَ جهل الجاهلينا ) .
انتهى ما ذكره ابن فارس .
ومن نظائر الغَدَايا والعشايا ما في الجمهرةتقول العربُ للرجل إذا قدم من سفَر : أوْبَةً وطَوْبة أي أُبْتَ إلى عيش طيّب ومآب طيّب والأصل طيبَةفقالوه بالواو لمحاذاة أوبة .
وقال ابن خالويه إنما قالوا : طَوْبة لأنهم أزْوَجوا به أوْبة .
وفي ديوان الأدب : يقال : بفيه البَرَىوحُمى خَيْبَرَىوشرُّ ما يُرَى فإنه خَيْسَرى يعني الخسران وهو على الازدواج .
وفيه : يقال أخذني ( من ذلك ) ما قَدُم وما حَدُث لا يُضَمّ حدَث في شيء من الكلام إلا في هذا الموضع وذلك لمكان قدم على الازدواج .
وفي أمالي القالي : قال أبو عبيدة : يقال ( خيرُ المال سكَّةٌ مأبُورة أو مُهْرة مأْمُورة ) أي كثيرةُ الولد وكان ينبغي أن يقال : مُؤْمَرة ولكنه اتبع مَأْبورة