والسكة : السطر من النَّخْل .
وفي الصحاح : قال الفراء يقال : هَنأني الطعام ومَرأني إذا أتبعوها هَنأني قالوها بغير ألف فإذا أفردوها قالوا : أمرأني .
وفيه : يقال له عندي ما ساءه وناءه قال بعضهم : أراد ساءه وأناءه وإنما قال ناءه - وهو لا يتعدّى - لأجل ساءه ليزْدَوج الكلام كما يقال : إني لآتيه بالغَدَايا والعشايا والغَداةُ لا تجمع على غدايا .
وفيه : جمعوا الباب على أبوبة للازدواج قال : - من البسيط - .
( هَتَّاك أخْبيَةٍ ولاّج أبْوبة ... ) .
ولو أفرده لم يجز .
وفيه يقال : تَعْساً له ونَكْساً .
وإنما هو نُكس بالضم وإنما فُتح هنا للازدواج .
وقال الفراء : إذا قالوا : النجس مع الرجس أتْبَعوه إياه فقالوا : رجْس نجْس بالكسر وإذا أفردوه قالوا : نَجس بالفتح : قال تعالى ( إنما المشركون نجس ) .
وفي الصحاح يقال : لا دَرَيْتَ ولا تَلَيْتَتزْويجاً للكلام والأصلُ ولا ائتليت وهو افتعلت من قولك : ما ألَوْتُ هذا : أي ما استعطته أي ولا استطعْتَ .
قال ابن فارس : ومن سنن العرب الاقتصارُ على ذكر بعض الشيء وهم يُريدونه كلَّهفيقولون : قَعد على صَدْر رَاحلته ومضى . ويقول قائلهم : - من الكامل - .
( الواطئين على صُدُور نعالهم ... )