( إنَّ العِراقَ وَأَهْلَه كانُوا الهوَى ... فإذا نآني وُدُّهمْ فَلْيَبْعد ) .
( فَلَتَتْرُكنَّهُمُ بلَيْلٍ ناقَتي ... تدَعُ السِّمَاك وَتَهْتَدِي بالفَرْقَد ) .
فإن السماك يمان والفرقد شآمي .
( تَعْدُو إذا وَقَع المُمرُّ بِدَفِّها ... عَدْوَ النَّحُوصِ تَخَافُ ضيقَ المَرْصَد ) .
( أُجُدٌ إذا اسْتَنْفَرْتَها مِن مَبْرك ... حُلبَتْ مَغابِنُها بِرُبٍّ مُعْقَد ) .
الممر السوط المفتول والنحوص الحائل من الأتن والأجد الموثقة الخلق .
ومغابنها أرفاغها شبه عرق تلك المواضع بالرب .
( وإذا الرِّكَابُ تَوَاكَلَتْ بعد السُّرَى ... وجَرَى السَّرَابُ على مُتُونِ الجَدْجَدِ ) .
( مَرِحَتْ وصاحَ المَرْوُ من أخفافها ... جَذْبَ القَرينةِ بالنَّجَاءِ الأجْرَدِ ) .
الجدجد الصلب من الأرض يقال جدد وجدجد .
والمرو حجارة بيض .
والقرينة بعيران في حبل فإذا أفلت أحدهما لم يأل جهدا .
والأجرد الحثيث السريع .
( لِبلادِ قَوْم لا يُرامُ هَدِيُّهم ... وَهَدِيُّ قَوْمٍ آخرِين هو الرَّدِي ) .
( كَطُرَيفَةَ بنِ العبدِ كان هَدِيَّهُمْ ... ضَرَبُوا صَمِيمَ قَذَاله بمُهَنَّد ) .
الهدي الجار هنا والهدي أيضا الأسير يقول إن جار غسان لا يضام ولا يرام بسوء .
( إنّ الخِيانة والمَغالةَ والخَنَى ... والغَدْرَ تَتْركه ببَاْدَة مُفْسد ) .
( مَلِكٌ يُلاعبُ أُمَّه وَقَطِينَه ... رِخْوُ المَفَاصِل أيرُهُ كالمِرْودِ )