ويروى من دوية قذف .
ويروى تنجو بكلكلها .
والمستعمل الطريق الموطأ .
والقذف البعيد .
يقول إن العيس لبعد هذا الطريق تسقط فيه فيتركونها ويريد كأن العلم إذا انغمس في السراب مغموس في الماء .
والأمون يؤمن عثارها وخورها ومعجمتها خبرها من عجمت العود إذا عضضته لتنظر صلابته ويقال المعجمة الصلابة .
ومعكوس بالزمام لنشاطها .
وروي أن أبا عمرو بن العلاء لقي الفرزدق فاستنشده بعض شعره فأنشده .
( كم دُونَ مَيَّة من مُستعمَل قُذُف ... وَمِن فَلاة بها تُسْتَودع العِيسُ ) .
فقال له أبو عمرو أو هذا لك يا أبا فراس فقال اكتمها علي والله لضوال الشعر أحب إلي من ضوال الإبل .
المتلمس يهرب إلى الشام ويقول شعرا .
وقال أبو عبيدة .
لما لحق المتلمس بالشام هاربا من عمرو بن هند وهند أمه وهي بنت الحارث بن عمرو بن حجر آكل المرار بن معاوية الكندي وهو عمرو بن المنذر بن الأسود بن النعمان بن المنذر بن امرىء القيس بن النعمان بن امرىء القيس بن عمرو بن عدي بن نصر بن ربيعة بن عمرو بن الحارث بن سعود بن مالك بن عمم وهو عدي بن نمارة بن لخم .
وقال ابن الكلبي إنما سمي عمما لأنه أول من تعمّ وذلك حين كتب له عمرو بن هند ولطرفة فقرأ المتلمس كتابه فلما رأى الداهية هرب وسار طرفة إلى عامل البحرين فقتله فقال المتلمس يذكر لحاقه بالشام ويحرض قوم طرفة على الطلب بدمه