رجع الخبر إلى حديث المتلمس .
وقال أبو عبيدة .
لما بلغ النعمان بن المنذر لحوق المتلمس بالشام وكانت غسان قتلت أباه يوم عين أباغ شق عليه لحوقه بغسان وحلف ألا يدخل العراق ولا يطعم بها حتى يموت فقال المتلمس .
وروى أبو محمد بن رستم عن ابن السكيت أن عمرو بن هند كتب إلى عماله على الريف ليأخذوا المتلمس ويمنعوه من الميرة فقال المتلمس .
( يا آل بَكْرٍ أَلاَ للَّه أُمُّكُم ... طال الثَّواءُ وَثَوْبُ العَجزِ مَلْبُوسُ ) .
( أَغنيتُ شَأْني فأَغنوا اليومَ شَأْنكُم ... واسْتَحْمقُوا في مراسِ الحرب أوْ كيسُوا ) .
( إنّ عَلاَفاً وَمَنْ باللُّوْذِ من حَضَنٍ ... لما رَأوْا أنه دِينٌ خَلابيسُ ) .
علاف هو ربان بن حلوان بن عمران بن الحافي بن قضاعة وحضن جبل معروف واللوذ نواحيه .
يقول قد ثويتم على العجز لا تطلبون يوم طرفة ويقال أمر خلابيس وهو الأمر فيه اختلاط لا واحد لها .
وقال ابن النحاس حضن جبل منجد يقال إن علافا كانوا بهذا الجبل فلما أوذوا تحولوا إلى عمان .
وقال خلابيس أمر فيه عور واختلاط وفساد ويقال أمر خلابيس إذا كان متفرقا .
سامة بن لؤي بن غالب .
( رَدُّوا عليهم جمال الحَي فارْتَحلوا ... والظُّلمُ يُنكرُه القومُ الأكاييسُ ) .
ويروى