( شدُّوا الجِمالَ بأكوارٍ على عَجلٍ ... والضَّيمُ يُنْكِره القومُ المَكاييسُ ) .
( كانوا كَسَامَةَ إذ شَعْفٌ مَنازِلُه ... ثم اسْتمرَّتْ به البُزْلُ القَنَاعيسُ ) .
وروى يعقوب .
( كونُوا كسامة إذْ خَلَّى مساكِنَه ... ) .
يريد سامة بن لؤي بن غالب .
قال ابن الكلبي .
وكان من سببه أنه جلس هو وأخواه كعب وعامر ابنا لؤي يشربون فوقع بينهم كلام ففقأ سامة عين عامر وخرج إلى عمان مغاضبا .
وقال أبو عبيدة .
بل فقأ عين سعد أخيه .
وقال أبو العباس الأحول .
لما غاضب سامة بن لؤي قومة خرج إلى عمان فأبى الضيم وكان ينزل بكبكب وهو الجبل الأحمر وراء عرفة فتركه ومضى .
والمكاييس جمع مكياس .
قال وشعاف الجبل أعاليه .
وأراد أنه كان منزله بمكة وهي أعلى البلاد وقال غيره شعف موضع بالبحرين .
( حَنَّت قَلُوصِي بها والليلُ مُطَّرِقٌ ... بَعد الهدُوء وَشَاقَتْها النِّواقِيسُ ) .
مُطَّرق يقال تطرق أي ركب بعض ظلمته بعضا .
يقول حنت