( فَشَلَّت يداه يَوْمَ يَحْمِل رَأْسَه ... إلى نَهشلٍ والقَومُ حَضْرةَ نَهْشَلِ ) .
رجع الخبر إلى حديث المتلمس .
وروى أبو محمد عبد الله بن رستم عن يعقوب بن السكيت قال قدم المتلمس وطرفة بن العبد على عمرو بن هند فقال .
( قُولاَ لِعَمرِو بن هِنْدٍ غيرَ مُتَّئِبٍ ... يا أخْنَسَ الأنفِ والأضراسُ كالعَدَسِ ) .
شبه أضراسه بالعدس في صغرها وسوادها .
( مَلْكُ النَّهارِ وَأَنْتَ الليلَ مُومِسَةٌ ... ماءُ الرِّجال على فَخْذَيك كالقَرِس ) .
( لو كُنتَ كَلْبَ قَنِيص كُنْتَ ذَا جُدَد ... تكون أُرْبَتُه في آخِر المَرَسِ ) .
( لَعوْا حَرِيصاً يَقُول القانِصان له ... قُبِّحْتَ ذا أنْفِ وَجْه ثَمَّ مُنْتَكِسِ ) .
المومسة الفاجرة .
وأراد بالقرس القريس وهو الجامد .
والقنيص القانص والقنيص أيضا الصيد .
والأربة العقدة .
والمرس الحبل أي هو أخس الكلاب فقلادته أخس القلائد .
وقال ابن الكلبي .
هذا الشعر لعبد عمرو بن عمار يهجو به الأبيرد الغساني وبسببه قتل عبد عمرو