( والعيشُ لا عيْشَ إلا ما تَقرُّ به ... عَينٌ ولا حالَ إلا سوفَ تنْتقلُ ) .
( إن تَرْجِعي من أبي عثمانَ مُنْجِحةً ... فقد يُهونُ على المستَنْجِحِ العمَلُ ) .
( والناسُ مَنْ يلْقَ خيراً قائلونَ له ... ما يَشتهِي وَلأُمَّ المخطِىءِ الهَبلُ ) .
( قد يُدْرِكُ المتأَنِّي بعضَ حاجَتِهِ ... وقد يكونُ مع المسْتعجل الزَّللُ ) .
حتى أتى على آخرها .
قال الشعبي فقلت له قد قال القطامي أفضل من هذا قال وما قال قلت قال .
( طرقتْ جَنُوبُ رِحالَنا من مَطْرَقِ ... ما كنت أحْسِبُهَا قريبَ المُعْنَق ) .
( قَطعتْ إليكَ بمثل حِيدِ جَدَايةٍ ... حَسَنٍ مُعلَّقُ تُومَتَيْه مُطوَّقِ ) .
( ومُصرّعينَ من الكَلالِ كأَنَّما ... بكَروا الغَبوقَ من الرَّحيقِ المُعتِق ) .
( مُتوسِّدين ذراعَ كلِّ شِمَلَّةٍ ... ومُفرّجٍ عَرِقِ المَقَذِّ مُنَوّق ) .
( وَجَثَتْ على رُكَبٍ تهُدُّ بها الصَّفَا ... وعلى كلاكِلَ كالنَّقِيل المُطرَق ) .
( وإذا سمِعْن إلى هماهمِ رُفْقةٍ ... ومن النُّجُوم غوَابرٌ لم تخفق ) .
( جعلتْ تُمِيلُ خُدودَها آذانُهَا ... طرَباً بهنَّ إلى حُداءِ السُّوَّق )