( أبَى طَلَلٌ بالجَزْعِ أن يتَكلَّمَا ... وماذا عليه لو أجابَ مُتيَّما ؟ ) .
( وبالفُرْع آثارٌ لهِندٍ وباللِّوى ... مَلاعِبُ ما يُعْرَفْنَ إلاَّ تَوَهُّما ) .
نسخت من كتاب أحمد بن الحارث الخراز ولم أسمعه من أحد وهو خبر فيه طول اقتصرت منه على ما فيه من خبر القطامي قال أحمد بن الحارث الخراز حدثني المدائني عن عبد الملك بن مسلم قال .
قال عبد الملك بن مروان للأخطل وعنده عامر الشعبي أتحب أن لك قياضا بشعرك شعر أحد من العرب أم تحب أنك قلته قال .
لا والله يا أمير المؤمنين إلا أني وددت أني كنت قلت أبياتا قالها رجل منا مغدف القناع قليل السماع قصير الذراع قال وما قال فأنشد قول القطامي .
( إنَّا مُحيُّوكَ فاسْلمْ أيُّهَا الطَّللُ ... وَإن بَليتَ وإن طَالتْ بكَ الطِّيَلُ ) .
( ليس الجديدُ به تبقى بَشَاشَتُه ... إلا قليلاً ولا ذو خُلَّةٍ يَصِلُ )