( وعلى خيرِ صاحبٍ ... وعلى خير ما سكَنْ ) .
( خَجلِي منْ إساءةٍ ... فَضحَتْ حُسنَ كلِّ ظَنّ ) .
( ثم مِمّن جرّتْ إلى ... مَن وفيمَن وعند مَنْ ) .
( إن تكنْ تِلك هفوة ... فهي كالشيء لم يكُنْ ) .
( أو تكن بِعتَ خُلّتِي ... بموافٍ من الثَّمنْ ) .
( دُرّة البحرِ من عدَنْ ... ذُخْر سيفِ بن ذِي يَزَنْ ) .
( لم يكن قطُّ مثلُها ... في معدٍّ ولا عَدَنْ ) .
كتب إلى بنات .
فتغافل عن جوابه وأقام على مواصلتها وسماعها وحظر عليها فلم يكن الحسن بن وهب يلقاها فغلظ ذلك عليه وكتب إليها بهذه الأبيات .
( أنكرتِ معرفتي جُعلتُ لك الفدا ... إنكارَ سيّدةٍ تُلاعِبُ سَيِّدا ) .
( أنا ذو منعْتِ جفونَه أن ترقُدا ... وتركتِه ليلَ التمام مُسهَّدا ) .
( وبريتِ لحمَ عِظامه فتجرَّدا ... وأزَرْتِ مضجَعه النساءَ العُوَّدا ) .
( انا ذو فإن لم تعرِفيني بعدَ ذا ... فأنا ابنُ وهبٍ ذو السماحة والنَّدى ) .
( أشكُو إلى الله الفؤاد المُقْصَدَا ... وجوًى ثَوى تحتَ الحَشَا مُتلدِّدا ) .
( وغريرة ما كنتُ من إشفاقها ... يوماً وإِن بَعُد التلاقي مُسْعِدَا ) .
( يا ظبيةً في روضةٍ مَوْليَّةٍ ... جَادَ الربيعُ تُرابَها فتلبَّدا )