وكان الحسن يومئذ معتقلا في مطالبة يطالب بها .
كتب إلى الحسن بن إبراهيم في أمر بنات .
وجدت في بعض الكتب بغير إسناد .
كان الحسن بن وهب يعشق بنات جارية محمد بن حماد الكاتب وكان له معها أخبار كثيرة وكان لا يصبر عنها فقدم الحسن بن إبراهيم بن رباح من البصرة وأتصل بها خبرها ووصفها له الحسن بن وهب وصار به إليها فأتم ليلته معها ومرت بينهما أعاجيب ثم خالفه الحسن بن إبراهيم بن رباح وخاتله في أمرها فكتب إليه الحسن بن وهب .
( لا جميل ولا حَسَنْ ... خُنتَ عهدي ولم أخُنْ ) .
( كملت إذ فعلتَ ... هذا أعاجيب الزّمنْ ) .
( فإلى اللهِ أشتَكِي ... ما بقلبي من الحَزنْ ) .
( رُبَّ شكوى من الصديقِ ... إلى غير ذي شَجَنْ ) .
( بأبي أنتَ يا حسنْ ... يا أخا الطوْل والمِنَنْ ) .
( أيُّ رأيٍ أراك خَتْليَ ... في الشادِنِ الأغَنّْ ) .
( يتخطّى إليه دُونيَ ... في حالِكِ الدُّجُنْ ) .
( فترى منه سُنَّةً ... تَتعالى عن السُّنَنْ ) .
( مَع كشفي لك الحديثَ ... الذي عَنكَ لم يُصَنْ ) .
( واعتمادِي زعمتُ مِنكَ ... على أ حصَنِ الجُنَنْ )