( وكلُّ حيٍّ وإن غزوا وإن سِلِموا ... يومَا طريقُهمُ في الشَّرِّ دعبوبُ ) .
( أبلغْ هذيلاً وأبلغ مَنْ يُبلِّغُها ... عنّي رِسولاً وبعضُ القول تكذيبُ ) .
( بأنّ ذا الكلبِ عَمْراً خيرهم نسباً ... ببطن شِريان يعوي حولَه الذيبُ ) .
( الطاعنُ الطعنةّ النجلاءَ يتبَعُها ... مُثْعنجِرٌ من نَجيع الجوفِ أُسكوبُ ) .
( والتاركُ القِرنَ مصفرّاً أناملُه ... كأنة من نقيع الْوَرْس مخضوبُ ) .
( تَمشي النسورُ إليه وهي لاهيةٌ ... مَشْيَ العذارى عليهِنَّ اَلجلابيبُ ) .
( والمخرجُ العاتقَ العذْراء مُذعنةً ... في السَّبي ينفحُ من أرْدانها الطيبُ ) .
صوت .
( يا دارَ عمرةَ مِن مُحْتلِّها الجَرَعا ... هاجتْ لِي الهمَّ والأحزانَ والوجَعا ) .
( أرى بعيني إذا مالت حَمولِتُهمْ ... بطن السلَوْطِح لا ينظُرون من تبعا ) .
( طوراً أراهم وطوراً لا أبِينُهُمُ ... إذا تَرَفّع حِدْجٌ ساعة لمعا ) .
الشعر للقيط الأياديّ ينذر قومه قصد كسرى لهم والغناء لكردم بن معبد هزج بالبنصر من روايتي حبش والهشامي