صوت .
( إذا ما انتشيتُ طَرحتُ اللِّجامَ ... في شَدْق مُنْجَرِدٍ سَلْهَبِ ) الشعر للنابغة الجعدي والغناء لابن عائشة خفيف ثقيل بالوسطى عن الهشامي وحماد .
ومنها الصوت الذي أوله .
( أنعَم الله بذا الوجهِ عيناً ... ) .
وقد جمع مع سائر ما يغنى فيه من القصيدة وهو .
( أثْلَ جُودِي على المتيَّم أثْلالا ... تَزِيدي فؤادَه أثْلَ خَبْلاَ ) .
( أثْلَ إنّي والراقصات بجَمْع ... يتبارَيْن في الأزِمّة فُتْلا ) .
( سابحاتٍ يَقْطعْن من عرفاتٍ ... بين أيدي المَطِيّ حَزْنا وسهلا ) .
( والأكفَّ المُطهّراتِ على الرُّكنِ ... لِشُعْثٍ سعَوْا إلى البيت رَجْلا ) .
( لا أخون الصديق في السرّ حتّى ... يُنْقلَ البحر بالغرابيل نَقْلا ) .
( أو تمورَ الجبالُ مَوْرَ سَحابٍ ... مُرْتَقٍ قد وَعَى من الماء ثِقْلا ) .
( أنعم الله لي بذا الوجهَ عيناً ... وبه مرحباً وأهلاً وسهلاً ) .
( حين قالت لا تُفْشِيَنّ حديثي ... يابن عمّي أقسمتُ قلتُ أجَلْ لا )