( تَهَادى حوافرُها جَنْدَلاً ... زواهقَ ضربَ قُلاتٍ بِقالِ ) .
( رمَى بالجَرَامِيزِ عُرْضَ الوَجِينِ ... وارمدّ في الجري بعد انفتال ) .
( بشأوٍ له كضَريم الحريقِ ... أو شِقّة البرق في عُرْض خالِ ) .
( يمُر كجَنْدلة المَنْجَنيقِ ... يُرْمَى بها السورُ يوم القتالِ ) .
( فماذا تَخَطْرف من حالقٍ ... ومن حَدَبٍ وحجابٍ وَجالِ ) .
الشعر لأمية بن أبي عائذ الهذلي .
والغناء لابن عائشة .
ولحن ابن عائشة مشكوك فيه أي الألحان المصنوعة في هذا الشعر هو فيقال إنه خفيف الرمل ويقال إنه هو الثقيل الأول ويقال إنه الرمل .
فأما خفيف الرمل فهو بالخنصر في مجرى الوسطى وذكره إسحاق في موضع فتوقف عنه ولم ينسبه ونسبه في موضع آخر إلى ابن أبي يزن المكي .
ونسبه عمرو بن بانة إلى معبد وقال فيه خفيف رمل آخر لمالك .
وذكره يونس في أغاني ابن أبي يزن المكي ونسبه ولم يجنسه .
وذكر ابن خرداذبه والهشامي أن فيه لهشام بن المرية لحنا من الثقيل الأول ورأيت ذلك أيضا في بعض الكتب بخط علي بن يحيى المنجم كما ذكرا .
وذكر إسحاق أن الرمل مطلق في مجرى الوسطى وأنه لابن عائشة .
وذكر أحمد بن المكي أنه لأبيه وذكر غيره أنه غلط وأن لحن أبيه هو الثقيل الأول والرمل لابن عائشة .
وقال حبش فيه لابن سريج هزج خفيف بالوسطى .
ومنها وقد مضى تفسيره في الخبر واقتصر على البيت الأول منه