( تُعبِّسُ لي أميمة بُعد أَنس ... فما أدري أسخطاً أم دلالا ) .
( أبيني لي فرب أخ مصافٍ ... رزئتُ وما أحِبِّ به بِدالا ) .
( أصرمٌ منكِ هذا أم دلالٌ ... فقد عَني الدلال إذاً وطالا ) .
( أم استبدلتِ بي ومللتِ وصلي ... فُبوحي لي به ودعي المِحالا ) .
( فلا وأبيك ما أهوى خليلاً ... أقاتِله على وصلي قتالا ) .
( وكم من كاشح يا أمّ بكرٍ ... من البغضاء يأتكِل ائتكالا ) .
( لبستُ على قناعٍ من أذاه ... ولولا اللهُ كنتُ له نَكَالا ) .
ومما يغني به من هذه القصيدة قوله .
صوت .
( أنا الصقر الذي حُدّثتَ عنه ... عِتاق الطير تنْدَخل اندخالا ) .
( رأيت الغانياتِ صدفْن لما ... رأين الشيبَ قد شَمل القَذَالاّ ) .
( فلم يُلووا إذا رحلوا ولكن ... تولّت عِيرُهم بهمُ عِجالا ) .
غنى فيه عمر الوادي خفيف رمل عن الهشامي وذكر حبش أن فيه لابن محرز ثاني ثقيل بالوسطى وأحسبه مضافا إلى لحنه الذي في أول القصيدة