( صليني واعلمِي أني كريمٌ ... وأنّ حَلاوتي خُلِطت عُراما ) .
( وأني ذو مُجامحةٍ صَليبٌ ... خُلِقت لمن يماكِسني لجاما ) .
( فلا وأبيكِ لا أنساكِ حتى ... تُجاوِبَ هَامتي في القبر هاما ) .
مدحه حوشبا الشيباني .
والقصيدة التي فيها الغناء المذكور في أول خبر المتوكل يقولها أيضا في امرأته هذه ويمدح فيها حوشبا الشيباني ويقول فيها .
( إذا وعدَتْكَ معروفاً لوتْه ... وعَجّلتِ التّجرُّم والمِطالا ) .
( لها بشر نقيّ اللون صافٍ ... ومتنٌ حُطَّ فاعتدل اعتدالا ) .
( إذا تمشي تأوّد جانِباها ... وكاد الخصر ينخزل انخزالا ) .
( تنوء بها روادفها إذا ما ... وِشاحاها على المتْنينِ جالا ) .
( فإن تصبح أميمةُ قد تولَّتْ ... وعاد الوصل صرْما واعتلالا ) .
( فقد تدنو النوى بعد اغتراب ... بها وتفرِّقُ الحيَّ الحِلالا )