وأمر لهم بمال فضل فيه بني مخزوم أخواله وأعطى أبا عدي عطية لم يرضها فانصرف وقال .
( خَسّ حَظِّي أنْ كنتُ من عبد شمسٍ ... ليتني كنتُ من بني مخزومِ ) .
( فأفوزَ الغداةَ فيهم بسَهْمٍ ... وأبيعَ الأبَ الكريم بلومِ ) .
غنى في البيتين المذكورين في هذا الخبر اللذين أولهما .
( عبدُ شمس أبوك وهو أبونا ... ) .
ابن جامع ولحنه ثاني ثقيل بإطلاق الوتر في مجرى الوسطى عن إسحاق .
وأول هذه القصيدة التي قالها في هشام .
( ليلتي من كنودَ بالغَوْرِ عُودِي ... بصَفاء الهوى مِنُ امّ أَسِيدِ ) .
( ما سمعنا ذاك الهوى ونَسِينَا ... عهدَه فارجِعِي به ثم زِيدِي ) .
( قد تولَّى عصرُ الشباب فقيدا ... رُبَّ جارٍ يَبين غيرَ فقيد ) .
( خُلَق الثَّوبُ من شَبابٍ ولِبْسٍ ... وجديدُ الشَّبابِ غيرُ جديدِ ) .
( فاسْرِعنك الهمومَ حين تداعتْ ... بعَلاَةٍ مثلِ الفَنِيق وَخُودِ ) .
( عَنْتَرِيسٍ تُوفِي الزِّمامَ بفَعْمٍ ... مثلِ جِذْعِ الأشاءة المجرود ) .
( وارْمِ جَوْزَ الفَلاَ بها ثم سُمْها ... عَجْرَفيَّ النَّجاءِ بالتوخيدِ )