( إنِّي أتاني مقالٌ كنت آمَنُه ... فجاء من فاحشٍ في الناس مخلوعِ ) .
( عبدِ العزيز أبو الضحّاك كُنْيَتُه ... فيه من اللُّؤْمِ وَهْيٌ غير ممنوع ) .
( ولم تَبِتْ أُمُّهُ إلاّ مُطَاحَنَةً ... وأن تُؤَاجَر في سوق المراضيع ) .
( ينساب ماء البرايا في استها سَرِباً ... كأنما انساب في بعض البلاليع ) .
( مِنْ ثَمّ جاءت به والبَظْرُ حَنَّكَه ... كأنه في استها تِمْثالُ يُسروع ) .
فلما جاءه جزع ومشى إليه بقوم من بني تميم فطلبوا أن يكف ففعل .
وأما عبد الله بن خلف فذكر عن أبي عمرو الشيباني أن الأقيشر قال هذا في مسكين .
والشعر الذي فيه الغناء يقوله الأقيشر في زكريا بن طلحة الذي يقال له الفياض وكان مداحا له .
عبد الملك اعجب بشعره فمدحه .
أخبرني الحسن بن علي عن العنزي عن محمد بن معاوية قال غنت جارية عند عبد الملك بن مروان بشعر الأقيشر .
( قرّب اللهُ بالسلامِ وحيّا ... زَكَرِيّا بنَ طَلّحةَ الفَيَّاضِ )