( فإنْ يَكُ عبدُ الله آسَى أبنَ أُمِّه ... وآبَ بأسلاب الكَمِيِّ المُغَاوِرِ ) .
( وكان كذات البَوِّ تَضْرِب عنده ... سِباعاً وقد ألقَيْنَه في الجَرَاجِرِ ) .
( فإنك قد فارقتَه لك عاذراً ... وأَنَّى لِحَيٍّ عُذْرُ مَنْ في المَقَابِرِ ) .
( فأقسمتُ أبكي بعد تَوْبةَ هالكاً ... وأحفِلُ مَنْ نالتْ صروفُ المَقَادرِ ) .
( على مثلِ هَمَّامٍ ولابنِ مُطَرِّفٍ ... لِتَبْكِ البَوَاكِي أو لبِشْرِ بن عامر ) .
( غُلاَمان كانا استَوْرَدَا كلَّ سَوْرةٍ ... من المَجْدِ ثم أستوثقا في المَصَادرِ ) .
( رَبِيعَيْ حَياً كانَا يَفِيضُ نَدَاهُما ... على كُلِّ مغمورٍ نَداهُ وغامرِ ) .
( كأَنّ سَنَا نارَيْهما كلَّ شَتْوةٍ ... سَنَا البَرْقِ يبدو للعيون النواظر ) .
وقالت أيضا ترثي توبة عن أم حمير وأمها أبنة أخي توبة عن أمها .
قال أبو عبيدة أم حمير أخت أبي الجراح العقيلي .
قال .
وأمها بنت أخي توبة بن حمير .
قال وكان الأصمعي يعجب بها .
( أيا عَيْنُ بَكِّي توبةَ بنَ حُمَيِّرِ ... بسَحٍّ كفيض الجَدْوَلِ المُتَفَجِّرِ ) .
( لِتَبْكِ عليه من خَفَاجةَ نسوةٌ ... بماء شؤونِ الغَبْرة المتحدِّر ) .
( سَمِعْنَ بهيْجَا أرهقتْ فذكرنَه ... ولا يبعَثُ الأحزانَ مثلُ التَّذَكُّر )