( ولكنِّي خشيتُ على عديٍّ ... رماحَ الجِنِّ أو إيَّاكَ حار ) .
تعني الحارث بن أبي شمر خاله .
( قَتِيلٌ مّا قتيلُ ابنَيْ حُذَارٍ ... بعيدُ الهَمِّ طَلاَّعُ النّجارِ ) .
ويروى جواب الصحاري .
فقال عمرو بن شأس في ذلك .
صوت .
( متَى تَعْرِفِ العينانِ أطلالَ دمْنةٍ ... لليلَى بأعلى ذي مَعَارِكَ تَدْمَعَا ) .
( على النحر والسِّرْبالِ حتى تَبُلَّهُ ... سَجُومٌ ولم تَجْزَعْ على الدار مَجْزَعَا ) .
( خليليَّ عُوجَا اليومَ نَقْضِ لُبَانةً ... وإلاّ تَعُوجَا اليومَ لا نَنْطَلِقْ مَعَا ) .
( وإن تنظُراني اليومَ أتْبَعْكما غداً ... قِيادَ الجَنيبِ أو أذلَّ وأطوعا ) .
وهي قصيدة .
غنى في هذه الأبيات إبراهيم ثقيلا أول بالوسطى عن الهشامي .
والدمنة في هذا الموضع آثار الناس وما سودوا وهي في غير هذا الموضع الحقد يقال في صدره علي إحنة وترة وضب وحسيكة ودمنة .
وعوجا احبسا وتلبثا عاج يعوج عياجا .
وما أعيج بكلامك أي ما ألتفت إليه .
واللبانة الحاجة يقال لي في كذا لبانة ولبونة ولماسة ووطر وحوجاء ممدودة .
وقوله لا ننطلق معا يقول إن لم تقفا تأخرت عنكما فتفرقنا .
وتنظراني تنظراني يقال نظرته أنظره وأنظرته أنظره إنظارا ونظرة أيضا إذا أخرته قال الله D ( فنظرة إلى ميسرة ) .
والجنيب المجنوب من فرس وغيره والجنيب أيضا الذي يشتكي رئته من شدة العطش