حاجتك وبقيت حاجتي .
قالت عزة وما هي بنفسي أنت قالت تغنيني صوتا .
فاندفعت تغني لحنها .
صوت .
( خَليليَ عُوجَا بالمَحَلّة من جُمْلِ ... وأترابِها بين الأُصَيْفِرِ والخبلِ ) .
( نَقفْ بمغانٍ قد محا رسمَها البِلَى ... تَعَاقَبُها الأيّام بالريح والوبْل ) .
( فلو دَرج النملُ الصِّغارُ بجلدها ... لأندَبَ أعلَى جِلْدِها مَدْرَجُ النملِ ) .
( وأحسنُ خلق الله جيداً ومقلةً ... تُشَبَّه في النسوان بالشادن الطَّفْل ) .
الشعر لجميل بن عبد الله بن معمر العذري .
والغناء لعزة الميلاء ثقيل أول بالوسطى فقامت عائشة فقبلت ما بين عينيها ودعت لها بعشرة أثواب وبطرائف من أنواع الفضة وغير ذلك فدفعته الى مولاتها فحملته .
وأتت النسوة على مثل ذلك تقول ذلك لهن حتى أتت القوم في السقيفة .
فقالوا ما صنعت فقالت يابن أبي عبد الله أما عائشة فلا والله إن رأيت مثلها مقبلة ومدبرة محطوطة المتنين عظيمة العجيزة ممتلئة الترائب نقية الثغر وصفحة الوجه فرعاء الشعر لفاء الفخذين ممتلئة الصدر