( فإمّا تَثْقَفُونِي فاقتُلوني ... فَمنْ أَثْقَفْ فليس إلى خُلودِ ) .
( وقيس في المَعَارِك غادرتْه ... قَنَاتِي في فوارس كالأسود ) .
( ويرْبُوع بن غَيْظٍ يومَ ساقٍ ... تركناهم كجارية وبيد ) .
( تركتُ بها نساء بني عُصَيمٍ ... أراملَ ما تَحِنّ إلى وليد ) .
( يَلُذْنَ بحَارِثٍ جَزَعاً عليه ... يَقُلْنَ لحارثٍ لولا تسود ) .
( ومنِّي بالظُّوَيْلمِ قارعاتٌ ... تَبِيدُ المُخْزِياتُ ولا تَبِيد ) .
( وَحكّتْ بَرْكَها ببني جِحَاشٍ ... وقد أجْرَوْا إليها من بعيدِ ) .
( تركت ابَنيْ جَذِيمةَ في مَكَرٍّ ... ونَصْراً قد تركتُ لها شُهودي ) .
قتله خالد بن جعفر وما كان قبل قتله .
قال أبو عبيدة وحدثني أبو سرار الغنوي قال كان زهير رجلا عدوسا فانتقل من قومه ببنيه وبني أخويه زنباع وأسيد بركبة يريغ الغيث في عشراوات له وشول .
قال وبنو عامر قريب منهم ولا يشعر بهم .
قال عبد الحميد وأبو حية بل بنو عامر بدمخ وزهير بالنفرات وبينهم ليلتان أو ثلاث .
قال فقال أبو سرار فأتى الحارث بني عامر والله ما تغير