أصوات من شعره تغنى .
صوت .
( رأيُتك تَرْعَاني بعينٍ بصيرةٍ ... وتبعث حُرَّاساً عليَّ وناظرا ) .
( فآليتُ لا آتيك إن كنتُ مُجْرِماً ... ولا أبتغي جاراً سواك مجاورا ) .
( وأهلي فداءٌ لامرىء إِن أتيتُهُ ... تقبَّل معروفي وسَدَّ المَفَاقِرا ) .
( ألاَ أَبْلِغِ النُّعْمَانَ حيث لَقِيتَه ... وأهدَى له اللهُ الغيوثَ البواكرا ) .
غناه خليد الوادي رملا بالبنصر من رواية حبش .
ومما يغنى فيه من قصائد النابغة التي يعتذر فيها إلى النعمان .
صوت .
( يا دارَ مَيّةَ بالعَلْياء فالسَّنَدِ ... أقْوَتْ وطال عليها سالف الأَمَدِ ) .
( وقفتُ فيها أُصَيلاناً أُسائلها ... أعْيَتْ جواباً وما بالرَّبْع من أحدِ ) .
( إِلاَّ الأوارِيّ لأْياً ما أُبَيِّنُها ... والنُّؤْيُ كالحَوْضِ بالمظلومة الجَلَدِ ) .
( ردّتْ عليه أقاصيه ولبّده ... ضَرْبُ الولِيدةِ بالمِسْحاةِ في الثَّأَدِ ) .
( خَلَّتْ سبيلَ أَتِيٍّ كان يحبِسه ... ورفَّعته إلى السَّجْفين فالنَّضَدِ ) .
( أضحتْ خَلاَءً وأضحى أهلُها احْتَمَلوا ... أَخْنَى عليها الذي أَخْنَى على لُبَدِ )