صوت .
( ألم أُقْسِمْ عَلَيكَ لَتُخْبِرَنِّي ... أمحمولٌ على النَّعْشِ الهُمَامُ ) .
( فإِنّي لا ألومُك في دخولي ... ولكن ما وراءكَ يا عِصَامُ ) .
( فإِنْ يَهْلِكْ أبو قابُوسَ يَهْلِكْ ... ربيعُ النَّاسِ والشهرُ الحرامُ ) .
( ونُمْسِك بعده بِذِنَابِ عيشٍ ... أجَبِّ الظهر ليس له سَنَامُ ) .
غناه حنين ثقيلا أول بالبنصر عن حبش .
قال أبو عبيدة كانت ملوك العرب إذا مرض أحدهم حملته الرجال على أكتافها يتعاقبونه فيكون كذلك على أكتاف الرجال لأنه عندهم أوطأ من الأرض .
وقوله .
( فإني لا ألومُك في دخولي ... ) .
أي لا ألومك في ترك الإذن لي في الدخول ولكن أخْبِرْني بكُنْه أمره وقوله .
( ربيع الناس والشهر الحرام ... ) .
يريد أنه كالربيع في الخِصْب لِمُجْتَدِيه وكالشهر الحرام لجاره لا يوصل إلى من أجاره كما لا يوصل في الشهر الحرام إلى أحد