قوله أمن آل مية يخاطب نفسه كالمستثبت .
وعجلان من العجلة نصبه على الحال .
والزاد في هذا الموضع ما كان من تسليم ورد تحية .
والبوارح ما جاء من ميامنك إلى مياسرك فولاك مياسره .
والسانح ما جاء من مياسرك فولاك ميامنه حكى ذلك أبو عبيدة عن رؤبة وقد سأله يونس عنه .
وأهل نجد يتشاءمون بالبوارح وغيرهم من العرب تتشاءم بالسانح وتتيمن بالبارح ومنهم من لا يرى ذلك شيئا قال بعضهم .
( ولقد غدوتُ وكنتُ لا ... أَغدو على واقٍ وحاتِمْ ) .
( فإذا الأشائمُ كالأيَامِن ... والأَيامِنُ كالأشائمْ ) .
وتنعاب الغراب صياحه يقال نعب الغراب ينعب نعيبا ونعبانا والتنعاب تفعال من هذا .
وكان النابغة قال في هذا البيت .
( وبذاك خبَّرنا الغُرَابُ الأسودُ ... ) ثم ورد يثرب فسمعه يغنى فيه فبان له الإقواء فغيره في مواضع من شعره .
الإقواء عيب في شعره .
وأخبرنا الحسين بن يحيى قال قال حماد بن إسحاق قرأت على أبي قال أبو عبيدة كان فحلان من الشعراء يقويان النابغة وبشر بن أبي