( وأَضْرَبَ في الهَيْجا إذا حَمِس الوَغَى ... وأَطعَمَ إذ أَمْسىَ المَرَاضِيعُ جُوَّعا ) .
( إذا ما اعترضْنا من أخينا أخاهُم ... رَوِينا ولم نَشْفِ الغَلِيلَ فَيَنْقَعا ) .
( قَرَوْنا دماً والضَّيْف منتظِرُ القِرَى ... ودعوةِ داعٍ قد دعانا فأسمعا ) .
( مَرَدْنا وكانت هفوةً من حُلومنا ... بِثَدْيٍ إلى أولاد ضَمْرَة أَقْطعا ) .
( وقد لامنِي قومي ونفسي تَلُومُني ... بما فال رأيي في ربابٍ وضَيَّعا ) .
( فلو كان قلبي من حديدٍ أذابَه ... ولو كان من صُمِّ الصَّفَا لتصدَّعا ) .
مضى الحديث .
اصوات عمر في سعاد .
ونسخت من كتاب محمد بن الحسن الكاتب حدثني محمد بن أحمد بن يحيى المكي عن أبيه قال لعمر بن عبد العزيز في سعاد سبعة ألحان .
منها .
( يا سُعادُ التي سَبَتْنِي فؤادي ... ورُقَادي هَبِي لعيني رُقادي ) .
ولحنه رمل مطلق .
ومنها .
( حظُّ عيني من سُعاد ... أبداً طولُ السُّهَاد ) .
ولحنه رمل بالسبابة في مجرى البنصر .
ومنها .
( سبحان ربيِّ بَرَا سُعادا ... لا تعرف الوصلَ والودادا ) .
ولحنه خفيف رمل