( ونَفيسةً في أهلها مرجوّةً ... جمعتْ صَباحةَ صورةٍ وتَماما ) .
فنادوا من الدروب بالويل والحرب والسلب وبقي الغريض لا يقدر من البكاء والصراخ أن يغني .
الشعر لعمر بن أبي ربيعة والغناء لمعبد ثقيل أول بالوسطى وذكر عمرو بن بانة أنه ليحيى المكي وقد غلط وذكر حبش أن لعلويه فيه ثقيلا أول آخر .
ومن مدن معبد .
صوت .
وقد أضيف إليه غيره من القصيدة .
( سَلِي هل قَلاَني من عَشيرٍ صَحِبتُه ... وهل ذَمَّ رحلي في الرِّفاق رفيقُ ) .
( وهل يَجْتَوِي القومُ الكِرامُ صَحَابتي ... إذا اغبرَّ مَخْشِيُّ الفِجَاج عَميق ) .
( ولو تعلمين الغيبَ أيقنتِ أنّني ... لكم والهَدَايا المُشْعَراتِ صديق ) .
( تكاد بلادُ الله يا أمَّ مَعْمَرٍ ... بما رَحُبتْ يوماً عليّ تَضيق ) .
( أَذُود سَوَامَ الطَّرْف عنكِ وهل لها ... إلى أحدٍ إلا إليكِ طريق ) .
( وحدّثْتَنِي يا قلبُ أنك صابرٌ ... على البَيْن من لُبْنَى فسوف تذوق ) .
( فَمُتْ كَمَداً أو عِشْ سَقيماً فإنما ... تكلِّفني ما لا أراك تُطيق ) .
( بلُبْنَى أُنادَى عند أوّل غَشْية ... ولو كنتُ بين العائدات أُفيق )