( لم تمشِ مِيلاً ولم تركب على جملٍ ... ولم تَر الشمس إلا دونها الكِلَلُ ) .
( أقول للركب في دُرْنَى وقد ثَمِلوا ... شِيمُوا وكيف يَشِيم الشاربُ الثَّمِلُ ) .
( كناطحٍ صخرةً يوماً ليَفْلِقَها ... فلم يَضِرْها وأَوْهَى قَرْنَه الوَعِلُ ) .
( أبلغ يزيدَ بني شَيْبانَ مَأْلُكَةً ... أبا ثُبَيتٍ أمَا تَنْفَكُّ تأتَكِلُ ) .
( إن تركبوا فركوبُ الخيل عادتُنا ... أو تنزلون فإنّا معشرٌ نُزُلُ ) .
( وقد غدوتُ إلى الحانوت يَتْبَعُني ... شاوٍ نَشُولٌ مِشَلٌّ شُلْشُلٌ شَوِلُ ) .
( في فِتُيةٍ كسيوف الهند قد علموا ... أن ليس يدفَع عن ذي الحيلة الحِيَلُ ) .
( نازعتُهم قُضُبَ الرَّيْحان مُتَّكِئاً ... وقهوةً مُزَّةً راووقُها خَضِلُ ) .
غنى معبد في الأول والثاني في لحنه المذكور من مدن معبد لحنا من القدر الأوسط من الثقيل الأول بإطلاق الوتر في مجرى البنصر عن إسحاق وذكرت دنانير أن فيهما لابن سريج أيضا صنعة ولمعبد أيضا في الرابع والخامس والثالث ثقيل أول ذكره حبش وقيل بل هو لحن ابن سريج وذلك الصحيح ولابن محرز في الثقيل في إن تركبوا وفي كناطح صخرة ثاني ثقيل مطلق في مجرى الوسطى عن إسحاق ولحنين الحيري في أبلغ يزيد بني شيبان وإن تركبوا ثاني ثقيل آخر وذكر أحمد بن