( وما ذَرَفتْ عيناكِ إلاّ لتضرِبِي ... بسَهمَيْكِ في أعشار قلبٍ مُقَتَّلِ ) .
( تسلَّتْ عَمَاياتُ الرجالِ عن الصِّبا ... وليس فؤادي عن هواك بِمُنْسَلِ ) .
( ألاَ أيّها اللَّيلُ الطويل ألاَ انجلِ ... بصبح وما الإِصباحُ فيك بأمْثَل ) .
( وَبيْضةِ خِدْرٍ لا يُرامُ خِباؤها ... تمتّعتُ من لهوٍ بها غيرَ مُعْجَلِ ) .
( تجاوزتُ أحراساً إليها ومَعْشَرا ... عليَّ حِراصاً لو يُسِرُّون مَقْتَلي ) .
( ألاَ ربَّ يوم صالح لك منهما ... ولا سِيما يومٌ بدارةِ جُلْجُل ) .
( ويوم عقَرتُ للعَذارَى مطيَّتي ... فَواعَجبي من رَحْلِها المتحَمَّل ) .
( وقد أغتدي والطيرُ في وُكُناتها ... بمنْجَرِدٍ قَيْدِ الأوابدِ هَيْكَلِ ) .
( مِكَرٍّ مِفرٍّ مُقْبِلٍ مُدْبِرٍ معاً ... كجُلْمود صخرٍ حطَّه السيلُ من عَلِ ) .
( فقلت لها سِيرِي وأرخي زِمامَه ... ولا تُبعدينا من جَناك المُعَلِّل ) .
عروضه من الطويل وسقط اللوى منقطعه واللوى المستدق من الرمل حيث يستدق فيخرج منه إلى اللوى والدخول وحومل وتوضح والمقراة مواضع ما بين إمرة إلى أسود العين وقال أبو عبيدة في سقط