عمي قال رقي عبد الله بن الزبير أبا قبيس ليلا فسمع غناء فنزل هو وأصحابه يتعجبون وقال لقد سمعت صوتا إن كان من الإنس إنه لعجب وإن كان من الجن لقد أعطوا شيئا كثيرا فاتبعوا الصوت فإذا ابن سريج يتغنى في شعر عمر .
( فلم أر كالتجمير منظر ناظر ... ) ومن هذه الأرمال الثلاثة .
صوت .
( أفاطمُ مهلاً بعضَ هذا التدلُّل ... وإن كنتِ قد أزمعتِ صرمي فأَجملي ) .
( أَغرَّكِ منِّي أنّ حبَّكِ قاتلي ... وأنّك مهما تأمرِي القلبَ يفعل ) .
الشعر لامرئ القيس والغناء في هذين البيتين من الرمل المختار لإسحاق بالبنصر وفي هذين البيتين مع أبيات أخر من هذه القصيدة ألحان شتى لجماعة نذكرها هاهنا ومن غنى فيها ثم نتبع ما يحتاج إلى ذكره منها وقد يجمع سائر ما يغنى فيه من القصيدة معه .
( قِفَا نَبْكِ من ذكرى حبيبٍ ومنزلِ ... بِسُقْطِ اللِّوَى بين الدَّخُول فَحوْمَلِ ) .
( فتُوضِحَ فالمِقْراةِ لم يعف رسمُها ... لِما نَسَجتْها من جَنُوبٍ وَشمْأَلِ ) .
( أفاطمُ مَهْلاً بعضَ هذا التَّدلُّل ... وإن كنتِ قد أزمعتِ صرمِي فأجْمِلي ) .
( وإن كنتِ قد ساءتكِ منِّي خَليقةٌ ... فسُلِّي ثيابي من ثيابك تَنْسُلِ ) .
( أغَرَّكِ منِّي أنّ حُبَّك قاتلي ... وأنّكِ مهما تأمُرِي القلبَ يفعل )