صلح في أغاني الخلفاء ثم صنع مثل ذلك للمكتفي بالله لرغبته في هذه الصناعة فوجدت رقعة بخطه كتب بها إلى المكتفي نسختها قال إسحاق ابن إبراهيم حين صاغ عند أبي العباس عبد الله بن طاهر بأمره لحنه في .
( يومَ تُبْدِي لنا قُتَيْلةُ عن جِيدٍ ... تَلِيعٍ تَزِينه الأطواقُ ) .
( وشَتِيتٍ كالأُقْحُوانِ جَلاَه الطَّلُّ ... فيه عُذوبةٌ واتِّساقُ ) .
إني نظرت مع إبراهيم وتصفحت غناء العرب كله فلم نجد في جميع غناء العرب صوتا أطول إيقاعا من .
( عادَكَ الهمُّ ليلةَ الإِيجافِ ... من غزالٍ مُخَضَّبِ الأطرافِ ) .
ولحنه خفيف ثقيل لابن محرز فإن إيقاعه ستة وخمسون دورا ثم لحن معبد .
( هُرَيْرَةَ وَدِّعْها وإن لامَ لائمُ ... غداةَ غدٍ أمْ أنتَ للبَيْنِ واجمُ ) .
وهو أحد سبعته ولحنه خفيف ثقيل ودور إيقاعه ستة وخمسون دورا إلا أن صوت ابن محرز سداسي في العروض من الخفيف وصوت معبد ثماني من الطويل فصوت ابن محرز أعجب لأنه أقصر وما زلنا حتى تهيأ لنا شعر رباعي في سيدنا أمير المؤمنين أطال الله بقاءه دور إيقاعه ستة