( فَقَدْتُكِ من نَفْسٍ شَعَاعٍ فإنَّني ... نَهيتُكِ عن هذا وأنتِ جميعُ ) .
( فقَرَّبتِ لي غيرَ القريبِ وأشرفتْ ... هناكَ ثَنَايَا ما لهنَّ طُلُوعُ ) .
( يقولون صَبٌّ بالغََوانِي مُوَكَّلٌ ... وهل ذاك من فعل الرجال بَديعُ ) .
( وقالوا رعيتَ اللَّهوَ والمالُ ضائعٌ ... فكالناسِ فيهم صالحٌ ومُضِيعُ ) .
الغناء لصالح بن الرشيد رمل بالوسطى عن الهشامي وابن خرداذبة وإبراهيم وذكر حبش أن في هذه الأبيات لإسحاق لحنا من الثقيل بالوسطى ولم يذكر هذا أحد غيره ولا سمعناه ولا قرأناه إلا في كتابه ومن الناس من يدخل هذه الأبيات في قصيدة المجنون التي على روي وقافية هذه القصيدة وليست له .
كثير ينعته بأشعر الناس .
أخبرني محمد بن مزيد قال حدثنا الزبير بن بكار قال حدثني عمر بن أبي بكر المؤملي عن أبي عبيدة عن أبيه قال .
دخل علينا كثير يوما وقد أخذ بطرف ريطته وألقى طرفها الآخر وهو يقول هو والله أشعر الناس حيث يقول