( فلو كان لي بالصرم يا صاحِ طاقةٌ ... صرَمتُ ولكِّني عن الصرم أضعُفُ ) .
للهذلي في هذين البيتين لحنان أحدهما ثقيل أول بالسبابة في مجرى البنصر عن إسحاق والآخر خفيف ثقيل بالوسطى عن عمرو وذكر غيره أنه لابن جامع وفيه لبذل الكبرى خفيف ثقيل بالخنصر في مجرى البنصر عن أحمد بن المكي ومما يغنى فيه من هذه القصيدة قوله .
صوت .
( لها في سَوَاد القلب بالحُبِّ مَيْعةٌ ... هي الموتُ أو كادتْ على الموت تُشْرفُ ) .
( وما ذكرَتْكِ النفسُ با بَثْنَ مرَّةً ... من الدهر إلا كادتِ النفسُ تَتْلَفُ ) .
( وإلاَّ اعترتْنِي زَفْرةٌ واستكانةٌ ... وجاد لها سَجْلٌ مع الدمع يَذْرِفُ ) .
( وما استَطْرفتْ نفسي حديثاً لخُلَّةٍ ... أُسَرُّ به إلا حديثُكِ أَطْرَفُ ) .
الغناء لإبراهيم ثقيل أول بالوسطى عن الهشامي وأول هذه القصيدة .
( أمِنْ منزلٍ قَفْرٍ تَعَفَّتْ رُسُومَه ... شَمَالٌ تُغَادِيه ونَكْباءُ حَرْجَفُ ) .
( فأصبح قَفْراً بعد ما كان آهِلاً ... وجُمْلُ المُنَى تَشْتُو به وتُصَيِّفُ ) .
( ظَلِلتُ ومُسْتَنٌّ من الدمع هامِلٌ ... من العين لما عُجْتُ بالدَّارِ يَنْزِفُ ) .
( أمُنْصِفَتِي جُمْلٌ فتَعْدِلَ بينَنا ... إذا حكمتْ والحاكمُ العَدْلُ يُنْصِفُ ) .
( تعلَّقْتُها والجسمُ منِّي مصحَّحٌ ... فما زال يَنْمِي حُبُّ جُمْلٍ وأَضْعُفُ ) .
( إلى اليومِ حتى سَلَّ جسمِي وشَفنِي ... وأنكرتُ من نفسي الذي كنت أعرِفُ )