( كُلَيبٌ لئامُ الناسِ قد تَعْلمونه ... وأنتَ إذا عُدَّتْ كُلَيْبٌ لئيمُها ) .
( أترجوا كُلَيبٌ أن يجيء حديثُها ... بخيرٍ وقد أعيا كُلَيباً قديمُها ) .
قال فما قلت له قال قلت .
( ألم تر أنِّي قد رميتُ ابنَ فَرْتنَى ... بصَمَّاءَ لا يرجو الحياةَ اميمها ) .
( له أُمّ سَوْءٍ بئس ما قَدَّمتْ له ... إذا فَرَطُ الأحسابِ عُدَّ قديمُها ) .
قال ثم من قلت الفرزدق قال وما لك وله قلت أعان البعيث علي قال فما قلت له قال قلت .
( تمنَّى رجالٌ من تَمِيم ليَ الرَّدَى ... وما ذَاد عن أحسابِهم ذائدٌ مِثْلي ) .
( كأنَّهم لا يعلمون مَوِاطني ... وقد جرَّبوا أني أنا السابقُ المُبْلي ) .
( فلو شاء قومي كان حِلْمِيَ فيهمُ ... وكان على جُهّالِ أعدائهم جَهْلي ) .
( وقد زَعموا أنَّ الفرزدقَ حَيَّةٌ ... وما قَتَل الحيَّاتِ من أحدٍ قَبْلِي ) .
قال ثم من قلت الأخطل قال ما لك وله قلت رشاه محمد بن عمير بن عطارد زقا من خمر وكساه حلة على أن يفضل علي الفرزدق ويهجوني .
قال فما قال لك قال قال .
( إِخسَأْ إليكَ كُلَيبُ إنَّ مُجَاشِعاً ... وأبا الفَوَارِس نَهْشَلاً أخَوانِ )